أكد البشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية أن التوسع في التعليم عبر ثورة التعليم العالي التي تبنتها الحكومة عاد بفوائد كبيرة على البلاد وذلك بتوفير فرص التعليم لجميع السودانيين بزيادة عدد الخريجين مع الحفاظ على جودة التعليم وتميز الخريج السوداني عن غيره في كافة المجالات، مبيناً أن الطلاب هم قادة المستقبل. وقال البشير خلال مخاطبته المؤتمر الرابع عشر للاتحاد العام للطلاب السودانيين والذي رصدته (smc) إن تكوين الاتحاد جاء في ظروف صعبة في ظل وجود كثير من النزاعات السياسية في ذلك الوقت مبيناً أن ثورة الإنقاذ جاءت لبناء وطن يسع الجميع ، كاشفاً عن وجود عناصر تعمل على هدم التعليم بانتشار المخدرات وإشاعة الفاحشة وهي ظاهرة دخيلة على طلاب السودان. وأوضح البشير أن مشاكل أفريقيا هي نتاج لمسارات الاستعمار بفرض شروطهم على شعب أفريقيا، مشيراً أن السودان يسهم في تحرير أفريقياً من الجهل باستيعاب عدد مقدر من طلاب العالم بالجامعات السودانية، موضحاً أن أفريقيا الآن قادرة مؤهلة لحل قضاياها مطالبة الطلاب بمحاربة الجهوية والقبلية. ووعد البشير بتحسين ظروف الأساتذة والمعلمين المعيشية لمواجهة هجرة العقول للخارج مثمناً دور المعلم في وضع اللبنات الأساسية للطالب، كاشفاً عن وضع قانون للمعالجات الاقتصادية أمام البرلمان سيعلن عائده قريباً وكيفية توزيعه، معلناً أن القانون يشمل 60% لزيادة أجور العاملين و40% للدعم الاجتماعي، وحيا البشير الشهداء من منسوبي الطلاب، موضحاً أن المعركة الآن هي معركة بناء أمة سودانية موحدة متطورة متحضرة موحدة آمنة. من جهته أوضح المهندس محمد صلاح رئيس الاتحاد أنهم قاموا بوضع حزمة للمعالجات الاقتصادية للطلاب تحت مظلة الحماية الاقتصادية وذلك لتخفيف العبء عليهم والحد من تأثير المعالجات الاقتصادية من خلال دعم الطلاب المعسرين بالرسوم الدارسية وإقامة مشروع الحقيبة المدرسية وبطاقة الترحيل وتقديم المنح الدراسية لبعض الطلاب.