تتواصل بالعاصمة الخرطوم، ورشة السيسا الإقليمية حول الحركات المسلحة والمجموعات وارتباطها بالجريمة المنظمة، والتي بدأت أمس أعمالها على مستوى الخبراء، تمهيداً لإجتماعات المديرين العامين غداً الاربعاء. ودعا رئيس اللجنة العليا للورشة الاقليمية اللواء أحمد إبراهيم مفضل، في كلمته أمام اجتماع الخبراء، إلى ضرورة توحيد الرؤى والأهداف تجاه المهددات الأمنية والاستخبارية بالدول الأفريقية، ممتدحاً الدور الذي تقوم به السيسا على صعيد التبادل والتنسيق الأمني بين مجموع الدول الأفريقية. وطالب بمحاصرة النشاط السالب والهدام للحركات المسلحة، بإحكام التنسيق وتبادل المعلومات وآليات العمل المشترك، حتى تنعم القارة بالأمن والسلم والتنمية. وأوضح مقرر اللجنة العليا للورشة العميد طارق شكري، أن الورشة الإقليمية تأتي بمشاركة خمس وعشرين دولة وممثل مفوض السلم والأمن الأفريقي، وممثل منظمة التعاون الاسلامي وسيتم خلالها استعراض العديد من الأوراق العلمية، مبيناً أن هذه الورشة تأتي تنفيذاً لمقررات مؤتمر السيسا الذي عقد بزمبابوي في مايو من العام الحالي. وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى التوصل لمحددات تضع خارطة طريق، تعالج الدور السالب للحركات المسلحة، والاتفاق على أساليب وآليات عمل بين الأعضاء.