أعلن جيش جنوب السودان ، أن قواته تخوض معارك عنيفة في عدد من ولايات الجنوب ، ضد المتمردين بقيادة نائب الرئيس المقال ريك مشار، في حين أفادت أنباء بمقتل قائد كبير بالجيش الحكومي في كمين بالقرب من بور.قال الخبير العسكري اللواء (م) أحمد عثمان علي عبدالله ، إن السند العسكري لقوات نائب رئيس دولة الجنوب السابق رياك مشار، يأتي من قبل قوات الجبهة الثورية التي يقودها متمردون سودانيون في مناطق بعينها بجنوب السودان. وأكد اللواء (م) أحمد عثمان في لقاء تلفزيوني بثته فضائية الشروق السودانية ، أن الجنوب قُطر متعدد القبائل، وكل قبيلة لديها قائد لا يقبل التنازل ، وأشار اللواء عثمان إلى أن بعض قيادة التمرد، رأت أن سلفاكير يريد إبعادهم من مراكز القوة، وقد كان ذلك واضحاً منذ اجتماع مجلس التحرير للحركة الشعبية. وأكد اللواء عثمان أن الإفرازات السالبة للصراع في الجنوب ستؤثر على الأمن القومي السوداني، خاصة الولايات الحدودية ، وتوقع أن يدخل السلاح من الدول التي تجاور جنوب السودان. ونفى اللواء أحمد عثمان وجود انقلاب عسكري متكامل الحلقات ، لأن مشار لا يمتلك قوات خاصة به بمدينة جوبا، وأن نفوذ مشار بمناطق النوير فقط، كاشفاً عن مساندة قوات تتبع لحركة العدل المساواة التي يقودها جبريل إبراهيم، لرياك مشار بمناطق بانتيو وغيرها. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن جيش جنوب السودان ، يخوض معارك عنيفة في عدد من ولايات الجنوب ضد المتمردين ، في وقت أفادت فيه أنباء بمقتل قائد كبير بالجيش الحكومي في كمين بالقرب من بور. وأوضح عثمان أنه ومنذ اندلاع القتال داخل الحرس المركزي بجوبا، تم قتل عدد كبير من أبناء النوير، ونتيجة لهذا القتال انتفضت القبيلة بمناطق عديدة بالجنوب وثأروا لأنفسهم من الدينكا. سودان سفاري