الخرطوم : سونا انتقد د. الصادق الهادي المهدي مستشار رئيس الجمهورية قرار المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية واصفا آلية استصدار القرار بالمعيبة وقال ان هناك حلقات محددة يجب التركيز عليها داخل حيثيات القرار واعتبر ان جمع الادلة التى تم بناء القرار عليها لا تقوم علي المنهجية وان الاستهداف اصبح لا يعني رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير بل يعني كافة اهل السودان والمسلمين مناديا كافة الدول العربية والغربية تحديد وتأكيد مواقفها الثابتة والصريحة واتباعهم حيثيات موضوعية من شأنها ابطال دعاوى اوكامبو ورفض قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ان المحكمة لا علاقة للسودان وقال لدي لقائه بعدد من ممثلى الاجهزة الاعلامية ان مبادرة اهل السودان التي طرحها رئيس الجمهورية لم ولن تستثني احدا بل هي دعوة لا يجاد حل لازمة دارفور وقفلا للزرائع التي يتمشدق بها الغرب وان دعوة رئيس الجمهورية اعطت الاسبقية للاستقرار وتوحيد الجبهة الداخلية. وفي معرض رده علي سؤال حول الانتخابات القادمة قال ان الانتخابات واحدة من اهم استقرار الحكم فى السودان مشدداً فى ذات الوقت على ان تراضى وتوافق القوى السياسية الحاكمة والمعارضة هو من اهم الآليات الجادة لتوحيد الجبهة الداخلية التي هي تمثيل لقطاع عريض من الشعب السوداني وضمان للرضا بالنتيجة في العملية الانتخابية متمنيا ان يكون هنالك جبهتان او ثلاث لخوض الانتخابات في جو معافى لطالما انتظر الشعب السودانى الذى هو صاحب القرار فيمن يمثله وقال المهدى ان حزب الامة انتهج القيادة الجماعية ويسعي للتحالفات مع من يتفق معه في الاهداف الوطنية العليا وقال انه من السابق لاوانه الاعلان مع من سيكون تحالف حزب الامة القيادة الجماعية وان لكل حدث حديث.