الخرطوم : سونا اطلع البروفسير ابراهيم احمد عمر وزير العلوم والتكنولوجيا رئيس دائرة التقانة والانتاجية والجودة المنبثقة عن المجلس الاعلى للنهضة الزراعية فى اجتماع الدائرة اليوم على التقانات التى اعدتها هيئة البحوث الزراعية وهيئة ابحاث الثروة الحيوانية لزيادة الانتاج فى الموسم الشتوى القادم والموسم الزراعى للعام 2009م واكد على ضرورة تكامل مكونات الانتاج الزراعى بشقيه النباتى والحيوانى بمواقع وحقول الانتاج وتوفير المدخلات اللازمة فى مواقيتها مؤكدا على ضرورة توفير الميزانيات المجازة للبحث العلمى ونشر التقانات عبر توفير المتطلبات وتوسيع جهود الارشاد الزراعى واشارت هيئة البحوث الزارعية الى ان ما اعدته من تقانات تهدف لتحسين المحاصيل ورفع الانتاجية واشارت تقريرها الى ان التقانات التى سيتم تطبيقها لمحصولات الموسم الشتوى تبلغ سبعة وعشرون تقانة فيما تبلغ التقانات للموسم الزراعى للعام 2009م واحد وخمسون تقانة فيما تبلغ تقانات مكافحة الافات 107 تقانة للموسم الشتوى و158 تقانة للعام الزراعى القادم وذلك عبر مائة مدرسة ارشادية بمواقع الانتاج المختلفة واشار التقرير الى ان الخطة تهدف لرفع انتاج فدان الذرة من 25جوال الى 27 جوال للعام القادم فيما تعمل الهيئة على رفع انتاج فدان القمح من 25 جوال الى 27 جوال فى الموسم الشتوى للعام الحالى وبالنسبة للارز فالخطة تهدف لرفع الانتاج لطن ونصف الطن بدلا عن الف كيلو جرام والذرة الشامية من 1400 كج الى الفي كج وشمل التقرير تفاصيل لخطة رفع الانتاج فى البقوليات والاعلاف بالمشارع المروية والمطرية وتفاصيل الحزم التقنية المطلوب تطبيقها لبلوغ هذه الاهداف كما استمع وزير العلوم والتكنولوجيا لتقرير من البروفسير موسى تبن المدير العام لهيئة ابحاث الثروة الحيوانية حول استعدادات الهيئة فى اطار خطة الدائرة فى مجالات صحة الحيوان والانتاج الحيوانى والاسماك الحياة البرية ونقل التقانة والارشاد حيث اشار التقرير الى عزم الهيئة على انتاج مائة مليون جرعة من امصال الحيوان وانتاج لقاحات مقاومة للحرارة واستنباط لقاحات جديدة مطابقة للمعايير العالمية بجانب استمرار عمليات استيراد وتوطين التقانات الخاصة بصحة الحيوان بغية تجويد عمليات تشخيص الامراض ومكافحتها وفى مجال الثروة السمكية اشار التقرير الى عزم الهيئة على استخدام التقانات التى تمكن السودان من رفع انتاجه الى اكثر من مائتى الف طن سنويا وتطوير تقانات تصنيع اعلاف تغذية الاسماك والدواجن ، وفى مجال الحياة البرية اشار للجهود المبذولة فى استئناس بعض الحيوانات بجانب استمرار جهود الارشاد للمربين .