الخرطوم : سونا بدأت الهيئة الرئاسية للملتقي القومي لأهل السودان لحل مشكلة دارفور ، برئاسة السيد رئيس الجمهورية ، في إجتماعها امس في التداول في التقارير والتوصيات التي رفعتها اللجان المتخصصة السبعة المنبثقة عن الملتقي. وأوضحت السيدة مريم تكس ، مقررة لجنةالإعلام) أن الهيئة الرئاسية ستبدي ملاحظاتها الفنية والموضوعية في التقارير التي خلصت إليها اللجان، مشيرا إلي أنه سيكون في مقدور المقررية العامة للملتقي برئاسة البروفسير الطيب حاج عطية ، أن تحدد موعد إنعقاد الجمعية العمومية ، وذلك فور فراغ الهيئة الرئاسية من مداولاتها. وأكدت الأستاذة مريم تكس قولها أن إنعقاد الجلسات الختامية للملتقي مرهونة بإنتهاء الهيئة الرئاسية من إطلاعها علي تقارير اللجان المتخصصة السبعة ، والتي تضم لجنة التنمية والخدمات ، ولجنة النازحين واللاجئين والعودة الطوعية ، ولجنة العدالة والمصالحات والسلام الإجتماعي، ولجنة البعد الخارجي لمشكلة دارفور، ولجنة الإعلام ، ولجنة الأمن، إلي جانب لجنة خيارات الحلول. وأشارت مقررة الإعلام إلي أن اللجان المتخصصة السبعة كانت قد إنخرطت في مداولاها في سبعة قاعات بقاعة الصداقة، وذلك بعد إنتقال من كنانة إلي الخرطوم ، حيث إستعانت بعض اللجان بفنيين وخبراء وطنيين من ذوي الإختصاص بغية إستكمال قاعدة المعلومات ، فيما إستعانت لجنة التنمية والخدمات بخبراء من الأجهزة في الحكومات الولائية وصناديق الإعمار وآخرين من الأممالمتحدة. وأضافت الأستاذة تكس أن اللجان السبعة توصلت إلي القرارات والتوصيات النهائية وتمت إجازتها بالإجماع عبر عضوية هذه اللجان ، وتم رفعها إلي المقررية العامة للملتقي بعد إجتماع مطول مع المقررين السبعة ، إستمع فيه البروفسير الطيب حاج عطية إلي تلخيص مختصر من المقررين إلي الإختصاصات والأهداف والمناهج التي عملت بها اللجان ، وقد شدد البروفسير حاج عطية علي ضرورة إجازة التقرير من قبل اللجان بكامل عضويتها. وأوضحت الأستاذة مريم تكس أن المقررية العامة قامت بدراسة التوصيات والتقارير الخاصة باللجان السبعةوتم رفعها بدورها إلي الهيئة الرئاسية التي بدأ فورا في التداول حولها ، وفور إنتهائها ستعلن المقررية العامة إنعقاد الملتقي بكامل عضويته ، حيث ستعرض عليه التقارير بصورتها النهائية وإجازتها لتصبح وثيقة رسمية لأهل السودان تحمل رؤاهم وأفكارهم وتشكل إطارا لحل سوداني شامل وعادل لقضية دارفور.