الخرطوم (smc) طالب المؤتمر الوطني الحكومة التشادية بإظهار النوايا والجدية تجاه عودة العلاقات السودانية التشادية في وقت رحب فيه بوصول السفير التشادي إلى الخرطوم. وقال عبد الحميد البشرى مسئول دائرة شرق ووسط إفريقيا بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) إن قيام الحكومة التشادية بإبتعاث سفيرها إلى السودان تعتبر خطوة إيجابية وحقيقية مبيناً أن تبادل السفراء بين الخرطوم وإنجمينا يعتبر المرحلة الأولى في استئناف العلاقات الدبلوماسية . وأكد البشرى أن هناك خطوات أخرى مطلوبة لتدعيم أواصر العلاقة بين السودان وتشاد مطالباً الجانب التشادي بالكف عن دعم المعارضة المتمردة بدارفور كمؤشر لصدق النوايا ونوه إلى أن الآلية التي أقرها اتفاق داكار أسهمت في عودة العلاقات بين البلدين نافياً تعرض السودان وتشاد إلى أي ضغوط أجنبية لتطبيع العلاقات فيما بينها . وأشار إلى أن المصالح العليا للبلدين هي التي أسست لاستئناف العمل الدبلوماسي بين تشاد والسودان مؤكداً أن حسن النوايا من الطرفين سيعمل على تمتين العلاقات . يذكر أن وزير الخارجية التشادي أبلغ مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفى عثمان إسماعيل بوصول السفير التشادي إلى الخرطوم اليوم لمباشرة مهامه بالخرطوم بعد أن اتفق الطرفان السوداني والتشادي مؤخراً على عودة العلاقات بين البلدين.