الخرطوم : سونا شيعت البلاد امس د. عبدالنبي علي أحمد ، الأمين العام لحزب الأمة الي مثواه الأخير بمقابر السيد عبدالرحمن بود نوباوي في حشد جماهيري تقدمه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية و الصادق المهدي رئيس حزب الأامة القومي وعدد من المسئولين والوزراء ومسئولين بالبعثة المشتركة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وعدد الإمام الصادق المهدي لدي مخاطبته آلاف المشيعين بالمقابر مآثر الفقيد عبدالنبي لافتا إلي أنه تخلق باخلاق أهل الجنة الأمر الذي جعله يدفن في قلوب الناس قبل أن يدفن في قبره وقال المهدي إن أهله كانوا يريدون أن يدفن في مقابر أحمد شرفي ، و أتمني أن يتقبلوا أن يدفن بمقابر السيد عبدالرحمن لأنه فقيد الأمة جمعاء وليس فقيد الحزب وذكر الصادق المهدي أن الفقيد الراحل كان حاكما أمينا ومخلصا ويؤدي واجبه بعفة دون غضب ويؤدي عمله بعيدا عن أية إغراءات وهو يعتبر من أهم المفاتيح لبناء السودان المتوازن وامتدح دور الفقيد في تسوية الخلافات داخل الحزب قائلا كان سباقا لحلها وكلما شب خلاف يهب لحله ليلا ونهارا لافتا إلي أن الراحل عبدالنبي كان يكسب قوته من عمل يده ولم أطلبه في شيء واعتذر بسبب عمله الخاص وابان الإمام الصادق بأن آخر انجازات عبدالننبي كان هو مهره المنشور التحضيري لانعقاد المؤتمر العام للحزب بتوقيعه وذكر بأن الفقد جلل لرجل تخلق باخلاق أهل الجنة من صدق وطيب معشر وكريم خصال موضحا أنه كان حاضرا في كل المناسبات الاجتماعية نموذجا للسوداني الأصيل .