دنقلا : سونا أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن الدورة المدرسية حققت شعار الوحدة والتنوع بضمها لأبناء خمسة وعشرين ولاية لبناء سودان موحد بعيدا عن العنصرية والجهوية كل مواطنيه من الدرجة الأولى وذلك عبر التوسع في التعليم العام والعالي وقيام الطرق التي تربط أجزاء البلاد الي جانب إنشاء شبكة كهربائية موحدة. وقال البشير لدى مخاطبته عصر امس باستاد دنقلا الرياضي فعاليات الدورة المدرسية القومية رقم 20 أن الدورة المدرسية القادمة رقم 21 ستقام بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور فيما تستضيف ولاية بحر الجبل بجوبا احتفالات العام 2010م وأشار في الاحتفال الذي تم بحضور الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني والفريق أول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع ووالي شمال دارفور عثمان يوسف كبر وعدد من الوزراء الاتحاديين أشار الي أن سد مروى ستصل كهربته الي البحر الأحمر شرقا ومنطقة السدود جنوبا والتي بدأت الدراسات حولها والي منطقة الغرب. وحيا الولاية الشمالية وتاريخها وعطائها المتميز مؤكدا أنها ستكون أحد مصادر الطاقة للسودان ووعد سيادته بسودان قوى وحر ونامي داعيا الي عدم استجابة لنزعات التفرقة بالبلاد. واشار دكتور حامد محمد إبراهيم وزير التعليم العام رئيس اللجنة العليا للدورة المدرسية الي الجهود التي بذلت منذ عامين لقيام الدورة من قبل رئاسة الجمهورية وحكومة الولاية الشمالية ووزارة التعليم العام والجهات ذات الصلة والتي كان لها دورا فاعلا في إنجاح الدورة مشيدا باللجنة العليا وإقدامها وحماسها للوصول الي إخراجها بهذه الصورة الجيدة المشرفة ومن جانبه أكد الأستاذ عادل عوض والي الشمالية أن الدورة المدرسية عبرت عن قيم أهل السودان وكانت سانحة تاريخية للولاية حيث التقى فيها طلاب وطالبات السودان وكان شعارها التطبيق العملى لمعاني الوحدة وقال إن الدورة المدرسية رسالة للذين يتربصون بأمن السودان ووحدته وأضاف أن الولاية الشمالية ستظل قبلة لكل أهل السودان وكان قد تم تسليم والي والي ولاية شمال دارفور علم الدورة المدرسية القادمة من قبل الولاية الشمالية.