الخرطوم(smc)الصحافة قال رئيس ادارة منطقة أبيي اروب موياك، ان الادارة تواجه صعوبات في تنفيذ الخطط المقترحة لعدم تصديق الميزانية المقترحة، التي وعدت رئاسة الجمهورية بالرد عليها عقب عطلة عيد الأضحى، ودعا موياك في حديث ل«مرايا اف ام » المواطنين الى التحلي بالصبر لحين تجاوز العقبات. من جهته، اكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، أشرف قاضي، الذي أنهى زيارة للمنطقة، دعم بعثة الأممالمتحدة في السودان للادارة الجديدة، وتذليل كافة العقبات التي تقف في طريقها، ووصف الأوضاع في المنطقة بالمستقرة. وأعلن موياك ،عن انشاء 10 قرى نموذجية بالبلدة، تستوعب القرية الواحدة «50» ألف مواطن، مشيرا الي ان موازنة حكومة أبيي للعام 2009 ، تبلغ 285 مليون جنيه. وقال أروب، في المؤتمر الصحفي، الذي نظمته امس صحيفة «رأي الشعب» ان الصراع في المنطقة مسيس وليس بين المسيرية والدينكا. وأشار الي ان عودة النازحين الى أبيي بعد أحداث مايو الماضي لم تكتمل حتى الآن. ولفت الى ان الوجود الأمني والعسكري بالمنطقة عبارة عن الكتيبة المشتركة بين القوات المسلحة والجيش الشعبي، وتضم 650 من الجنود، والشرطة المشتركة التي تضم 250 شرطيا، داعيا الي توفير الدعم اللازم للحفاظ علي الاستقرار بالمنطقة. ودعا الى ضرورة تهيئة المناخ للمصالحة والتعايش السلمي وتهيئة الاستقرار في الولايات المجاورة في شمال بحر الغزال وجنوب كردفان وواراب والوحدة. وأعلن عن اجتماع مشائخ دينكا نوك وزعماء المسيرية اليوم لمناقشة أمر المسارات وحمل السلاح. وانتقد وجود قوات بعثة الأممالمتحدة في منطقة أبيي ، مشيرا الى مطالبة مواطني المنطقة بابعاد هذه القوات.في سياق متصل، عادت أكثر من 15 ألف أسرة إلى بلدة أبيي، من بين 50 ألف أسرة نزحت خارج المنطقة بعد أحداث مايو الماضي. وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في سوق البلدة، غير ان المستشفيات تعاني نقصا حادا في الاجهزة والادوية الاساسية. وينتظر انعقاد مؤتمر عام للصلح بين المسيرية والدينكا خلال اليومين المقبلين، لتجاوز أى خلافات قد تنشأ بينهما مستقبلا.