نيالا (smc) السوداني استيقظ مواطنو مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور على أصوات إطلاق أعيرة نارية ومن جهات متفرقة رغم قرارات لجنة أمن الولاية التي أنذرت ووعدت باستخدام عقوبات رادعة تجاه كل من يقوم بإطلاق أعيرة نارية صباح العيد كما اعتاد عليه المواطنون بنيالا وذكر معتمد محلية نيالا المكلف خليل محمد عبد الله ل(السوداني) أمس ان إطلاق الأعيرة النارية في عيد الأضحية المبارك قليل مقارنة بعيد الفطر المبارك لجهة أن هنالك التزام كبير جداً تم من الأطراف بيد أنه عاد وقال لكل مجتمع شواذ مشيراً إلى أن الذين لم يلتزموا بالقرارات التي صدرت من لجنة أمن الولاية هم شواذ المجتمع ومحصورون في أعداد محدودة وأوضح خليل بأن معظم الناس بدلوا تبديلة السلاح صباح العيد إلى التكبير والتهليل باسم الله وتابع (هناك نشاذ ولكن العافية درجات) وأكد خليل بأنهم سيسعون بكل الوسائل الرسمية والشعبية لوقف إطلاق الأعيرة النارية صبيحة كل عيد فضلاً عن سن تشريعات رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المواطنين وتساءل عدد من المواطنين استطلعتهم (السوداني )عن مغذى قرارات لجنة أمن الولاية التي انتهكت صبيحة العيد بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية كما كان في السابق في ما أبان بعضهم إلى أن هنالك حكومتان في الولاية أحدهما تتبع للحكومة الاتحادية وهي حكومة الولاية برئاسة علي محمود والأخرى هي حكومة القبائل والمليشيات التي تقوم بترويع وزعزعة وقتل المواطنين صبيحة كل عيد تحت مسمى البشرى بالعيد أو (فرحة العيد) مطالبين بتوحيد الحكومتين, إزالة إحداهما للأخرى ليتمتع المواطنون بالعيد بلا أعيرة نارية وضحاياها من المواطنين العزل. وتشير (السوداني) إلى أنه في عيد الفطر الماضي ُقتل طفلان وجرح آخرين بسبب إطلاق الأعيرة النارية صبيحة العيد بصورة عشوائية الأمر الذي استهجنه المواطنون.