الخرطوم : سونا اكد المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية اهمية تأهيل العمل الامني وفق اسس وضوابط ايمانية واخلاقية تمكن من بسط الأمن والاستقرار وتحقق الامن المجتمعي. وقال سيادته في مداخلته في ورشة عمل الرؤيا الإيمانية للإستراتيجية الامنية التي نظمته جامعة الرباط الوطني امس بدار الشرطة في اطار احتفالات العيد المئوي للشرطة السودانية قال ان ورشة العمل تصب في الاطار النظري لتأصيل العمل الامني مشيرا إلى ان وزارته بالتعاون مع اكاديمية الامن واكادمية كرري ومستشار التأصيل تسعى لاقامة شعبة في اكاديمية كرري للتأصيل للعمل الامني ومحاربة كل الرذيلة لمصلحة البشر. وقال ان سلسلة ورش العمل االتي نظمتها جامعة الرباط الوطني تؤسس للأساس النظري الذي تنطلق منه العملية الامنية حتى تبدأ الاجراءات العملية مبنية على اساس نظري متين وتكون فرص النجاح أكبر مشيرا إلى أن كل اوراق العمل ركزت على نظرية الإيمان. وقال الفريق شرطة محمد نجيب الطيب المدير العام لقوات الشرطة أن الإيمان هاد للعمل الشرطي وأن الامن والإيمان مرتبطان ارتباطاً وثيقاً واستراتيجياً. واضاف أن كل المؤشرات الموجودة حالياً تقود للجريمة نظراً لزيادة عدد السكان وعوامل الهجرة والنزوح من الحرب ولكن معدلات الجريمة الآن في انحسار نسبة للوعي المجتمعي بالدين والإيمان واعمال الدين والإيمان كحاكم ومنظم وضابط للعمل وابان أنه لابد من وجود شرطة رسالية تعمل على تحقيق الأمن الإنساني ومجتمع مشارك في العملية الأمنية. وتم خلال الورشة تقديم العديد من الأوراق والمداخلات من قبل المشاركين وتشمل الأوراق ورقة حول فلسفة الامن في الاسلام ، مقاصد الشريعة الاسلامية وصلتها بالإستراتيجية الامنية وورقة الرؤية الايمانية للإستراتيجية الامنية قوات الشرطة انموذجاًَ وتشير (سونا) إلى أن جامعة الرباط كانت قد نظمت سلسلة من ورش العمل في الفترة السابقة هي ورشة التزوير والجريمة الإلكترونية وورشة المخدرات والتشريعات القانونية وورشة دور المجتمع المدني في تنظيم المرور.