الخرطوم : سونا اكدت الأستاذة رجاء حسن خليفة الأمين العام للإتحاد العام للمرأة السودانية إن الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة السودانية يعد حلقة متصلة من تاريخ الحركة النسائية السودانية الحديثة كان ميلاد الاتحاد النسائي في يناير 1952م وكذلك ميلاد الإتحاد العام للمرأة السودانية واعتماد دستوره في الحادي والثلاثين من يناير 1990 وهو ذات اليوم الذي عقد فيه المؤتمر التأسيسي جاء ذلك لدى مخاطبتها امس بمركز انشطة المراة السودانية ماما احتفالات العيد الوطنى للمراة السودانية وأضافت أن احتفال هذا العام يجيء في شهر يناير بما يحمله من رمزية متزامنا مع الاحتفال بذكرى الإستقلال وأعياد السلام كما أن الاحتفال يعد وقفة تأمل لما تم إنجازه على صعيد القضايا الأساسية لاتحاد المرأة من خدمات للمرأة السودانية في شتى المجالات التعليم والصحة ومكافحة الفقر والعادات الضارة كذلك فهو يهدف في شحذ همة المرأة السودانية لمزيد من العطاء في مجال العمل النسوي المؤسس والوقوف على قضية محدودة. يتم تركيز الاهتمام عليه وايضا بمثابة فرصة للفت الرأي العام السوداني والأقليمي لمكانة المرأة السودانية ومساهمتها الحية في كافة دروب العمل الوطني ، فرصة لترسيخ معاني التفاني والتنآصر بين إتحاد المرأة ومنظمات المجتمع المدني في ذات الحقل الي جانب الحراك المجتمعي القاعدي الذي ينظم فيه كافة الإتحادات والمنظمات للمرأة السودانية في سبيل خدمة الوطن ، وأوضحت أن الاحتفال مناسبة لتقوية الشراكات بين الدولة والمنظمات الوطنية والدولية ومن هنا تأتي أهمية الاحتفالات والأعياد بصفة عامة تجدد الحياة والدافعية وروح التفاؤل والأمل في عزيمة العمل الطوعي من أجل ترسيخ القناعات وبسطها. قالت رجاء إن الاحتفال هذا العام دشن إنجازات كانت حلما بالنسبة للمرأة السودانية حيث دشنت مشروعات الصداقة لترقية المرأة الريفية وهي مبادرات تمت بين اتحاد المرأة وأصدقائه في العالم مثل الصين لترقية حياة المرأة السودانية كما تم تدشين المرحلة الأخيرة للمرافق الإيرادية الخدمية لمركز (ماما) وكذلك تدشين مركز التوثيق والمعلومات للمرأة السودانية.