الخرطوم : سونا اشاد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى بالمستوى المتطور للعلاقات السودانية الصينية وعملية التنسيق المستمرة بين البلدين على كافة الاصعدة خاصة المستوى السياسي مشيرا الى ان الصين ظلت على مواقفها الداعمة للسودان فى المحافل الدولية وقال ان السودان بالمثل ظل يساند الصين فى قضاياها خاصة مايتعلق بوحدة الصين فى تايوان والتبت واضاف د. مصطفى فى حوار مع وكالة السودان للانباء بمناسبة احتفال البلدين بالعيد الذهبى للعلاقات المشتركة الشهر الجارى ان التنسيق ظل مستمرا طوال فترة الخمسين عاما الماضية الامر الذى جعل من العلاقات نموذجية ومعروفة فى كل العالم رغم ان للصين علاقات اخرى ومصالح ممتدة مشيرا الى ان العلاقات بين البلدين تمثل كذلك نموذج للعلاقات بين الجنوب والجنوب فى الاعتماد على بالاحترام المتبادل بيعدا عن الاستعلاء والاجندة القائمة على المطامع والهيمنة وقال مستشار رئيس الجمهورية ان ماوصلت اليه علاقات البلدين وتطورها جعل كثير من الدول خاصة على مستوى القارة الافريقية تلجاء للصين لبناء علاقات اقتصادية معها بعد ان جربت تلك الدول العلاقات مع الامبريالية الامريكية والغرب ولم تجلب لها غير المشاكل والصراعات القبلية والتخلف الاقتصادى مشيرا الى ان الشراكة الافريقية الصينية تمثل مبشرا كبيرا جدا لامكانية احداث تحول كبير جدا فى علاقات الجنوب بالجنوب لازالة الفجوة الواقعة فى علاقات الشمال والجنوب واوضح د. مصطفى احتفال الحزبين المؤتمر الوطنى والشيوعى الصينى بذهبية العلاقات المشتركة لايتعارض او يحل محل الاحتفالات التى تقيمها الدولتين على المستويات الرسمية والشعبية باعتبار ان هذه الاحتفالات تمثل وقفة للمراجعة ولتقييم العلاقات ووقفة للمحافظة على ماتم انجازه ودفع حكومتى البلدين للمزيد من العلاقات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات واضاف بالقول والحزبين من منطلق هذه المسئولية يبقى من واجبهما فى هذه المناسبة ان يجلسوا فى هذا الاحتفال المبسط يتم فيه تبادل التهانى حيث يصل مسئول رفيع من الحزب الشيوعى الصينى فى هذه المناسبة النائب الاول لوزير دائرة العلاقات الخارجية بالحزب وسيعقد الطرفان جلسة لتقييم العلاقات فى مسارتها المختلفة والعقبات التى واجهتها وآفاقها المستقبلية باعتبار انهما يحملان كامل المسئولية فى المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها للامام .