وكالات يتوقع مسؤولون من المجلس الأعلى للآثار المصرية أن تتجاوز إيرادات معارض الاثار المصرية التي تنظم في الخارج 65 مليون دولار مما سيشكل موردا ماليا مهما لتمويل بناء المتحف المصري الجديد. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس إن معارض الآثار المصرية في الخارج حققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية دخلا تجاوز 32 مليون دولار أميركي وذلك لأول مرة في تاريخ هذه المعارض. إلا أنه أشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الإيرادات المتوقعة لمعرض آثار "توت عنخ آمون" وهو الفرعون الصغير الذي يعود إلى الأسرة الثامنة عشرة المقام الآن في الولاياتالمتحدة الأميركية والتي يتوقع حواس أن تصل إلى 35 مليون دولار. ودافع حواس عن صحة القرار الذي اتخذ قبل سنوات ببدء عرض الآثار المصرية في الخارج بسبب ما تحققه من إيرادات اقتصادية بالإضافة إلى دورها في تشجيع السياحة إلى مصر حيث يقوم المجلس بتصنيع مستنسخات عن الآثار النادرة لبيعها لمحبي الآثار الفرعونية خلال إقامة هذه المعارض. يذكر أن وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للآثار أقاما معارض في مجموعة من الدول بينها إيطاليا وفرنسا وألمانيا والنمسا واليونان والصين وسويسرا واليابان.