الخرطوم (smc)الرأي العام قَالَ الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني إنّهم لن ينكسروا أو ينخذلوا، وَوَجّه رسالة لمن وصفهم خلف ادعاءات المحكمة الجنائية، وقال إننا كنا إسلاميين متطرفين، وصرنا معتدلين متحضرين نؤمن بالسلام والحياة للجميع، ولكننا إذا دعت الضرورة فلا محال سنعود لما كنا عليه، وما أيسر ذلك علينا. ومضى (قوش) فى توجيه رسالته وأضاف اننا نعرف جيداً كيف ندير معركتنا، وكيف نصيب عدونا فى مقتل.وأكد مدير جهاز الأمن لدى الاحتفال الذى أُقيم على شرف ترقيته أمس من أبناء جنوب السودان بالعاصمة القومية انهم لا يعبأون بادعاءات المحكمة الجنائية الدولية، وسيمضون فى طريق السلام ولملمة القضية دون الالتفات لأوكامبو ودعاويه. وَشدّدَ (قوش) على أن من يريد ان يقف ويساند ادعاءات الجنائية سياسياً فقط فله ذلك، أما من يسعى لإدخال يده لتنفيذ تلك الادعاءات بالقوة فسنقطع يده. وأشار (قوش) على مقدرتهم التامة لتأمين المواطنين وكل وجود الأجنبي يستند على اتفاقات ومواثيق، وحذّر فى ذات الوقت كل من يتجاوز حدوده بألاّ يلومنّ إلاّ نفسه.واعتبر مدير جهاز الأمن تكريمه تشريفاً لمؤسسة الأمن برمتها، ووصفه بأنه جديد من نوعه ومنظميه وضيوفه. وقال (قوش) إن رسالة الانقاذ هي أنّ السودان ملكٌ للجميع، وزاد: انهم يؤمنون بالوحدة شريطة أن يرى أبناء الجنوب أنفسهم فى مؤسسات الدولة كقناعة حقيقية وليس من باب المزايدة السياسية. وقَلّلَ فى ذات الوقت مما اعتبره من باب المزايدة، وقال كل المؤشرات تتحدّث عن السواد الأعظم من الجنوبيين مع الوحدة، ودعا الى عدم الإلتفات لغير ذلك.