الخرطوم (smc) فشلت المساعي التي قادها شريف حرير في رأب صدع الخلافات والصراعات التي ضربت صفوف القيادة الميدانية لحركة العدل والمساواة عبر اللقاءات التي أجراها حرير مؤخراً مع خليل إبراهيم وعدد من قياداته المنشقة عنه بمنطقة أم جرس. وأبلغت مصادر مطلعة بالحركة (smc) أن الوضع الميداني الذي تعيشه قوات العدل والمساواة على الحدود السودانية التشادية بلغ (حداً مأساوياً) حسب تعبيرهم بسبب نقص الإعانات والتمويل الذي كان يأتي من القوات الحكومية التشادية الشيء الذي جعل رئيس الحركة يفكر في ابتعاث عدداً من القيادات السياسية لدول غرب إفريقيا في محاولة منه لحشد دعم عسكري لسد النقص اللوجستي الذي تعانيه القوات على الحدود. وأكدت المصادر أن رئيس الحركة د. خليل أصدر توجيهات لرئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة وبشارة سليمان مسؤول العلاقات الخارجية للقيام بجولة في دول غرب إفريقيا تمهيداً لزيارات يقوم بها رئيس الحركة لذات الدول بغرض حشد الدعم السياسي واللوجستي لقوات الحركة التي يعاني أفرادها أوضاعاً ميدانية متردية بسبب الصراعات القبلية بين القيادات الميدانية.