جوبا (smc) وصف القيادي بجبال النوبة تلفون كوكو أبو جلحة تعيين عبد العزيز آدم الحلو نائباً لوالي جنوب كردفان بأنه اختيار غير موفق ويؤدي بالولاية إلى أزمة حقيقية. واعتبر كوكو في تصريح خاص ل(smc) من جوبا التي سافر إليها للقاء رئيس الحركة الفريق سلفاكير، أعتبر اختيار الحلو بمثابة (صب الزيت علي النار) لأنه جزء من أزمة جبال النوبة بل وسببها الرئيسي منذ توقيع برتوكول جبال النوبة باعتبار أنه كان ضمن الوفد المفاوض لقضية المنطقة في نيفاشا وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل. وقال كوكو أن تعيين الحلو جزء من المؤامرات التي تحاك ضد النوبة في الجيش الشعبي وحلقة من المسلسل الذي تنفذه الجيوب الشيوعية في الحركة ضد أبناء جبال النوبة وأضاف: "هم حفنة من الشيوعيين الذين لا يمثلون أي جهة أو أرضية ينطلقون منها متهماً مالك عقار وياسر عرمان ود. أندي سكرتير قطاع الحركة بالجنوب بالوقوف وراء تعيين الحلو. وأبدي كوكو دهشته من قبول الحلو تولي المنصب بعد إن رفضه في السابق (وغسل يده بالماء من قضية جبال النوبة) متسائلا عن الأسباب التي جعلته يعود إلي المنطقة . وقال: الجناح الشيوعي في الحركة الشعبية يحتفل الآن بتعيين الحلو في الخرطوم وكادوقلي .وحول زيارته لجوبا أبان تلفون كوكو ل(smc) أنهم جلسوا مع قيادات سياسية وعسكرية في جوبا بينهم نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار مشيرا إلي وجود تنسيق لمقابلة الفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة خلال الأيام القادمة . وأوضح أنهم لم يطلبوا الحضور إلي جوبا بل أن قيادة الحركة الشعبية هي التي طلبت منهم الحضور عبر دعوتين أولاها من رئيس الحركة وأنهم فضلوا إنهاء الحوار والتفاوض في الخرطوم ، مبينا أن الدعوة الثانية قدمت في فبراير الماضي بواسطة د. لوكا بيونق وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب وتم قبولها إلا أنه لم يتم تنسيق السفر إلى أن أكمل د.رياك مشار تنسيقه بواسطة طائرة تتبع للأمم المتحدة وقال كوكو: (نحن هنا في جوبا بدعوة من حكومة الجنوب لنري و ننتظر ماذا يريدون منا، ونحن نحمل رؤية حول برتوكول جبال النوبة بنيفاشا 2005م) يذكر أن القائد كوكو وجه انتقادات لإذاعة لقيادات الحركة وصف فيها البرتوكول بالظلم لأبناء النوبة إضافة لاتهامها بالتنكر لأبناء المنطقة التي قاتلوا في صفوفها أيام الحرب.
