الخرطوم :سونا أكدت السيدة فاطمه خالد حرم رئيس الجمهوريه ورئيس منظمة أم الفقراء الخيريه ضرورة أن تقوم المنظمات الوطنية بدورها لتوليد الطاقات وتكوين قاعدة سودانيه صلبة للعمل الإنسانى فى اطار تحقيق المشروع الوطنى للعمل الطوعى بالسودان. واوضحت خلال مخاطبتها امس بقاعة الصداقه ورشة عمل استنهاض العمل الطوعى التى نظمتها المنظمة ان هذه الورشة تعتبر مهمة لمناقشتها لقضايا حيويه وملحه تحتاج إلي وقفة المجتمع لمدارسة كيفية استنهاض العمل الطوعى بالسودان حتى يقوم بدوره المرجو منه، ليقدم خدمه انسانيه للمحتاجين، مضيفة ان الشعب السودانى بطبعه يسارع الى عمل الخير والتكافل الاجتماعي اينما كان بغض النظر عن اي انتماء عرقي او ديني، مشيرة الي ان ذلك يعتبر محمدة لما يتميز به انسان السودان. وقالت أنه حتى يكتمل هذا العمل وينصب فى مكانه الصحيح يجب على مفوضية العون الإنسانى وضع ضوابط تحكم هذا الكم من المنظمات الأجنبيه. وأشارت الى اهمية وضع المزيد من الضوابط لاحكام العمل الطوعى وقطع الطريق على اصحاب النفوس الضعيفة لمنع استغلال حوجة المتضررين من الحرب والكوارث الطبيعيه والمتاجرة باسمهم، حيث اتخذت بعض المنظمات من مشكله دارفور قضية تدر الربح السريع الوفير. وقالت أننا نؤكد ان سودنة العمل الطوعى تحتاج الى رسم السياسات الوطنيه وتنسيق جهود المنظمات الطوعيه، ومن ثم اعداد التشريعات والقوانين التى تحكم العمل الطوعى والإنسانى، اضافة الي ضرورة تحريك الموارد الوطنيه للإستجابه للنداءات الوطنيه والحد من نشاط المنظمات ذات الأجندة المشبوهة. واشارت الي ضرورة إجراء المزيد من المتابعة والتقييم للجهد الانساني الوطني لنصل الى ما نصبو اليه. ودعت كل الجهات للقيام بدورها وواجبها لتخرج الورشة بالأهداف المرجوة منها تحقيقاً لمجتمع متكامل متراحم يسهم فى عون ومساعدة المحتاجين فى كل موقع.