أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية التي يمنحها نادي دبي للصحافة عن اختتام عمل لجنة الفرز الأولى للأعمال المتنافسة في الدورة الحادية عشرة، وذلك بعد أيام قليلة من إغلاق باب المشاركات أمام الصحافيين في يوم 19 يناير الماضي. وقد ضمت اللجنة 15 أكاديمياً وإعلامياً وكاتباً من مختلف اختصصات ومجالات العمل الإعلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، الذين طلعوا على جميع الأعمال، وعملوا على استبعاد الأعمال المخالفة لشروط الجائزة ومعاييرها، واعتماد الأعمال المستوفية للشروط بما يراعي الأحكام والنظام الأساسي. وقالت منى بوسمرة، نائب مدير جائزة الصحافة العربية:" تؤدي لجنة الفرز الأولي دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز في نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها للشروط والأحكام لكل فئة، مع التزام المعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم التي تضم نحو 60 محكماً بواقع 5-6 محكماً عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربي". وأضافت بوسمرة:" أن التحول الإلكتروني قد ساهم في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل جميع العقبات أمام الصحافيين، كما قلل من الجهد الورقي وألغى أي عوائق جغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، وقد قام فريق العمل برصد جميع ملاحظات المشاركين على برنامج الترشح الإلكتروني من أجل تلافي أية معوقات تقنية في الدورة القادمة، والعمل على تحسين ظروف التسجيل". وقد أشاد أعضاء لجنة الفرز بنوعية الأعمال المقدمة التي وصفوها بانها واكبت وعالجت أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والتكنولوجيا، وكثيراً من المجالات والمشاهد المستوحاة من قلب الشارع العربي بما شهده من تطورات جمة وحراك كبير خلال العام 2011، كما أثنى أعضاء اللجان على مستوى ونوعية مشاركات الشباب في الجائزة، ووصفوا الأعمال بأنها واعدة وعكست خيالاً خصباً ومواهب صحافية مبشرة. وستقوم الأمانة العامة للجائزة بالإعلان عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات خلال الأسبوعين القادمين، علماً بأنه لا يتم الكشف عن أسماء لجان التحكيم حفاظاً على السرية التامة ونزاهة عمل الجائزة حتى موعد حفل إعلان الفائزين في شهر مايو القادم. يذكر أن جائزة الصحافة العربية انطلقت في نوفمبر 1999م بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف الجائزة إلي المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم .وتبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تؤديه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabjournalismaward.ae. ويمثل نادي دبي للصحافة الذي تأسس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. حيث ويقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dpc.org.ae. يذكر أن الزميل حسين حسن حسين عضو سودانيز أون لاين ومدير تحرير مجلة الفيصل السعودية قد فاز بهذه الجائزة في فئة الحوار الصحافي، وهو أول سوداني يفوز في هذه الجائزة التي بلغت عامها الحادي عشر.