في خطوة مفاجئة كون جهاز الأمن في نظام المؤتمر الوطني فريق للبحث عن الوالي المختفي أحمد هارون الذي اختفى أثره بين مدينة كادقلي وتلودي مقر حكومته المزورة بعد ان تعرض المجرم لعملية اصطياد من ثوار جبال النوبة في حيث أشيع بأنه أصيب إصابة بليغة وأوفدت الحكومة المركزية عدد من الأطباء لعلاجه في مقر سكنه في ولية جنوب كردفان ولقد اختفى من الأنظار والأسماع بشكل مريب طرح عدة تساؤلات بين الناس وصار مجالا للجدل والتكهنات . يتساءل الناس عن غياب عميل الطاغية أحمد هارون من ساحات النزال في جبال النوبة ولقد نسج الناس الكثير من الحبق والأقاويل بين مضروب ومقتول وغيره وكل المؤشرات تشير إلى وجود نية الحكومة إخفاء هذا الرجل بصورة ما يقال ان الحكومة قد أمرت بالتحفظ عليه لحين وقت التصرف فيه لربما ورقة ضغط داخل ملف معرض للإعدام في حالة حصول صفقة ما مع أحدى أطراف النزاع بين الحكومة وجهات معلومة مثل أمريكا وبريطانيا مقابل اتفاقات دولية ولا سيما ملف دولة الجنوب والنفط ومناطق النزاع وعلى رأسها منطقة ابيي ومنطقة جبال النوبة الغنية بالثروات ويقال ان أحمد هارون يبحث عن القائد عبد العزيز آدم الحلو مستنجدا كي ينقذه من يد فرقة الإعدام التي كونها هو نفسها ( أحمد هارون ) في جهاز أمن المؤتمر الوطني لقد أخذت تلاحقه بعد أن فر من مقر إقامته الجبرية في جبال النوبة وآخرين يتحدثون بان أحمد هارون بعد أن فشل الأطباء السودانيين من معالجته اثر وعكة صحية أو كما أشيع بأنه مضروب واحتاج للعلاج خارج السودان وقد يكون خرج من السودان متخفيا بجواز سيدة سودانية أم الخير ولا نعمات ولا فطيم المهم سيدة وذلك تحسبا لملاحقته من قبل عيون المحكمة الجنائية الدولية حيث أنه المطلوب رقم واحد للشهادة على جرائم النظام ضد الشعب السوداني في وضعية أحمد هارون كل شي جائز لقد دنت الساعة وهل يعلم الأخرون كل من عليها فان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟