أعلن التلفزيون الإيراني الحكومي أنه تم اختطاف 11 مواطناً إيرانياً أثناء قيامهم بزيارة دينية في سورية. إلا أنّ الثوار في حماة أعلنوا عن احتجاز 11 عنصراً من قوات الحرس الثوري الإيراني كانوا ينفذُون عمليات في ريف حماة. ويأتي ذلك بعد أيام فقط من احتجاز مجموعة أخرى من الحرس الثوري الإيراني في حمص وشنت قوات الأسد حملة عسكرية استرجعت فيها العديد من مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث قامت باسترجاع بلدتي زملكا وعربين، ورنكوس التي تم اقتحامها وسط قصف عشوائي على المنازل. ووردت أنباء عن سقوط كثير من الجرحى ونزوح مائة وخمسين عائلة حيث قامت قوات الأسد بحملة تدمير ممنهجة واعتقالات لجميع الرجال ومصادرة جميع الهواتف الخليوية والأدوات الكهربائية وأخذها كغنائم لميليشيات النظام مع تكسير لواقط المحطات الفضائية على أسطح البيوت قبل قصفها أو حرقها. وفي وادي بردى التي سقط فيها 30 قتيلاً على الأقل، قامت قوات الأمن بدك الميدنة بالمدفعية والدبابات لوقف حركة الثوار وسط أنباء عن تسميم نبع مياه الفيجة في المدينة كعملية انتقامية من قبل النظام
وقتلت قوات الأسد ما لا يقل عن 63 شخصاً اليوم، أغلبهم سقطوا في ريف دمشق و14 منهم في حمص. أما في درعا، فقد قامت قوات النظام باعتقال أكثر من مائتي شخص وحرق نحو مائة دراجة نارية خلال اقتحامها لمدينة خربة غزالة اليوم، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في وادي الضيف وفي تل شهاب