فى السابق وقبل قيام الجمعية المذكورة اعلاه ,كان مقاولو الانفار يوفرون العمالة الضرورية لمناولة البضائع الصادرة من السودان والواردة اليه.ونذكر على سبيل المثال المرحومين,عذالدين على عثمان والامين الحاج..وكان العمال حين يصيب الركود سوق العمل بالميناء يلجاون للمقاولين ولايستنكفون من طلب العون منهم, لحين ميسرة,ولم يكن المقاولون يخيبون ظنهم باعتبارهم ارباب عمل وتقديرا منهم للظروف..حتى فكر العمال فى تكوين كيان ينظم ويجمع قاعدتهم المتذايدة ويستظلون تحته ليحميهم من غوائل التقلبات الحياتية لهم ولاولادهم من بعدهم,وقد كان.. ,بعد ان دفعوا وبسخاء حتى دون ان يسالوا عن ايصالات؟ وقد توهموا الخلاص من اغلال المقاولين الذين صورهم البعض كمصاصى دماء ووو ؟حتى افاقوا الان على واقع مرير حين اكتشفوا ان ا لعمال, الطلبة , الفقراء اولاد المعدمين الذين ائتمنوهم على مصائرهم, قدتحولوا بين ليلة وضحاها الى اباطرة باموالهم ,التى يستقطعونها منهم,دون ان يجدوا فى المقابل اى خدمات اوحقوق. وان علاقة شبه الاقطاع مع المقاولين كانت ارحم,على الاقل كانوا يعينونهم ان اعسروا ولا يستقطعون منهم شيئا؟وبدا التململ الذي تحسبت له العصابة جيدا باتلاف كل ما يدين افرادها ,بعد ان تمت عملية احلال وابدال داخل الجمعية ومنذ الثمانينيات فدخل الاقارب والاصحاب والانجال ,وابعد كل من عرف عنهم الحدب على مصلحة العمال..مثل,عيسى وحسين محمدعيسى,ادريس اجاك,صالح قاسم,عبدالله ادروب,صالح على سعد وعثمان عمر وغيرهم .بدعاوى بلوغ سن المعاش وكان الجمعية مصلحة حكومية ووو...وتحولت الجمعية لشركة خاصة يحمل اسهمها افراد اسر اعضاء مجلس الادارة الذين يكفى ان نضرب الامثال التى لا اول لها ولا اخر على فسادهم الذى سارت به الركبان ,ومن ذلك ان احدهم ارسل والدته لتصطاف فى سنكات,وكانت مريضة ,ويمم هو شطر قاهرة المعز للاستجمام والعلاج بعد ان فارق البصير وكياته التى تزين بطنه وجنبيه حتى الان ..وتوفى الله الام والابن فى كنانة الله وخليله فلم يستطع الحضور لان رحلات الطيران من هناك الى بورسودان فى يوم السبت من كل اسبوع, بيد ان الحاشية قامت بالواجب من ذبح ونحر, وعلى مدار الساعة بدون ادنى مبالغة, حتى جاء الوجيه فبدا العزاء من جديد وكان المرحومة ماتت لتوها ,رحمها الله.. وا خر ترشح ,استكمالا للوجاهة , وبعد ان خسر كما هو متوقع ادركه المؤتمر الوطنى ,ملك التزوير وراعى الفساد فى السودان,فاعاد له الانتخابات التى اشهد الولد العفريت مصطفى على تزويرها العالم كله..وطبعا نجح بعد الاعادة؟؟وقد بلغ تضخيم الذات عند هذه العصابة حد انهم انفوا ان يكون لهم عمد اومشايخ, وقد صاروا اغنى اهليهم,فاستقلوا وكونوا من رهطهم عموديات تحت زعامتهم فاصبحوا عمدا وقادة يمارسون على المنافقين و المنتفعين من حولهم هز الرؤوس هزا متواترا دليل التفكير المتعمق واستحلاب الحكمة بتفتير الجفون وتسبيل العيون فيصاب من يعرفهم بالاشمئزاز؟ وبعد...على ضحايا اعيان اخر الذمان ان يتحدوا اولا,,ومن ثم يتاكدوا انهم تعرضوا لعملية سرقة قل نظيرها ولا يقرها عرف او دين ولاقانون ..والا سيكونون ضحايا تحديث الموانىء الذى المح اليه رئيس الجمهورية فى زيارته للولاية مؤخرا..وان طلب منكم ادلة وبراهين ذيدوا على ما بحوزتكم من براهين امتلاك هؤلاء اللصوص للعقارات والسيارات الفواره بما يفوق كل ما كان عند اهلهم قبل ان تسودوهم على جمعيتكم المختطفة؟؟. واشك فى وقوف المؤتمر الوطنى الى جانبكم لانه فى تحالف غير مقدس معهم لانهم يوفرون للحزب العمال ويدفعون لهم من اموالكم المنهوبة لضرورات الحشد ,حيث يعانى الحزب من عدم القبول وانخفاض الشعبية والضمور الجماهيرى.والحزب فى المقابل, يغض الطرف ويسكت عن فسادهم الذى يمشى بين الناس نهارا جهارا.. خاصة ان الحديث الان عن مشاريع باسم العمال فى طول السودان وعرضه تم تحويل ملكيتها لفرد؟؟ هذا غير حديث المليارات الذى نلجم عنه القلم الى حين..وما اصدق الانجليزى الذى وصف هذه المهنة بالبؤس Misery وما اقسى قلوب من يسرقون عرق هؤلاء البؤساء ادروب سيدنا اونور احمد