مانشستر 15.02.2012 شهدت مدينة مانشستر بشمال غرب انجلترا أمس مظاهرات اشترك فيه سودانيون يمثلون مختلف التيارات السياسية وكذلك بريطانيون من منظمة رابار المدافعة عن حقوق الانسان. حمل المتظاهرون شعارات تندد بالعنف والقتل والابادة التي تمارسها السلطة ضد المواطنين وتطالب بفك سياسة التجويع التي فرضها النظام في جبال النوبة والنيل الازرق وتطالب باحالة الديكتاتور البشير الي المحكمة الجنائية الدولية وتناشد بالعمل معا لفرض حقوق الانسان. كما علت الهتافات تندد بسياسة الابادة البشرية التي تمارسها السلطة وفك الحصار عن جنوب كردفان والنيل الازرق والاطاحة بالديكتاتورية واعادة الديموقراطية والاسراع في تحويل مجرمي الابادة البشرية للجنائية الدولية. جلس المتظاهرون معا لتقييم المظاهرة واعتبروها جميعا خطوة ايجابية لتحقيق تضامن المنظمات الديموقراطية والحكومات الديموقراطية لتضغط علي الانقاذ لتنهي الجرائم التي ترتكبها في السودان وخاصة في المناطق المهمشة. واكدوا حرصهم علي مواصلة المسيرات تضامنا مع الشعب السوداني حتي يتم له ازالة النظام الجائر. وقرروا ان يعتصموا يوم 24 القادم امام مبني البي بي سي القديم بشارع اوكسفورد بمدينة مانشستر الساعة 4 مساء والتزموا بدعوة كل قوي المعارضة للاشتراك الفعال في كل المسيرات القادمة. وتجدر الاشارة ان مؤتمر البجا والجبهة الثورية السودانية هم من بادر بالدعوة للمسيرة التي تمت امس امام مكاتب تتبع للداخلية البريطانية بمانشستر.