لندن 1 / مارس 2012 فى تصريحات صحفية له رحب رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان الأستاذ/ يحي بولاد بقرار محكمة الجنايات الدولية بلاهاى بإصدار مذكرة أمر قبض على وزير الدفاع الحالى عبد الرحيم محمد حسين وذلك يعتبر إنتصاراً لضحايا الإبادة و جرائم ضد الإنسانية فى دارفور و غيرها. ووصف بولاد إنعقاد ولاية محكمة الجنايات الدولية على السودان بموجب قرار مجلس الأمن الدولى 1593 لإن الوضع فى دارفور فيه تهديد للأمن و السلم الدوليين و اى حديث غير ذلك يعتبر جهل بمنظومة الأممالمتحدة و الأسرة الدولية و القوانيين الدولية . لأن القضاء السودانى عاجز على محاكمة الجناة لتبعيته للسلطة السياسية وإستخدام الحصانات و خٌلو التشريعات القانونية من نصوص تجرم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية لأن فى دارفور يوجد ضحايا ولا يوجد جُناه فى نظر القضاء السودانى. و أضاف بولاد ان الحديث عن الإستهداف السياسى فى قرارات محكمة الجنايات الدولية هو حديث للإستهلاك المحلى لان مذكرات القبض التى صدرت معنية فقط بالفعل الجنائى من إبادة جماعية و جرائم ضد الإنسانية فى حق شعب دارفور. و تابع بولاد بأن اوامرالقبض من محكمة الجنايات الدولية تساعد على إيجاد السلام و الإستقرار و الشواهد كثيرة من غرب القارة الإفريقية وقلب القارة الأروبية و غيرها. وفى نفس السياق تؤكد الحركة الوطنية كما أكدت من قبل ان شعب دارفور يجب ان يخير عبر آلية حق تقرير المصير لدارفور للإختيار بين البقاء فى دولة الإبادة الجماعية أو إقامة دولته المستقلة.