هذه نصائح أخوية من أخوكم في الله المذكور أعلاه العبد الفقير لله وليس له صفة رسمية أو أي صفة أخرى يمكن إلصاقها به غير مهندس مسلم خريج جامعة الخرطوم عندما كانت جميلة ومستحيلة في ذاك الزمن الجميل،فهو مجرد مواطن سوداني يمكن القول عنه بأنه من عامة المواطنين بل مواطن من درجة المواطن الأقل مرتبة في عرف هؤلاء المتعالين المتكبرين المزدرين ومثل بقية الشعب الممكون ومن ضمن جمهرة معظم السودانيين المظلومين الذين أعيروا في مقتبل العمربالصالح العام وما هو بعارومازال يعاني الكثيرين من العاملين المجروحين الأمرين والشعب السوداني برمته ، وله صلعة خفيفة جلحاء ووخط الشيب فؤديه وما هو بعاركذلك كما يفتري القليل من بغاث المؤتمرجية المعولقين‘،, ( تعيرني بالشيب ووهو وقار ليته عير بما هو عار وإن تكن شابت الذوائب مني فالليالي تزينها الأقمار والعار والشنار يملأهم من رأسهم حتى أخمص قدميهم منذ89م وحتى اللحظة . كما يسب ويشتمه بعض شذاذ الآفاق الملاعين من المعلقين صغار النفس والأنفس والهمة والعقول متخفين وراء ستر الأسماء والأخلاق المشرومة بإفك تغمدهم وتلبسهم منذ 89م ويمكن معرفتهم وتتبع إيميلاتهم وخرمجة خطوطهم في المواقع فالخط يبقى زمان بعد صاحبه وصاحب الخط في الأجحار مقبورومتخفي ومستور وبالفساد مغمور ونبشهم من وراء المكاتب وظلمات ظلم جحورهم وإخراجهم للعلن ودائرة الضوء ومحاسبتهم... فهم يرون هذا الفعل والأمر كبير ومهول عظيم ومحاسبتهم صعبة التحقيق وعسيرة ،والقضاة والقضاء والعدل يراه سهلاً هيناً ويراه الشعب قريباً فقد جاء وأوشك وغاب قوسين أو أدنى. وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم فنحن كما قلنا من الفصيل الأكبروالذين يسمون مستقلين ويطلق عليهم بعض الحزبيين المتزمتين المفترين مسمى ( اللآمنتمين)على الرغم من أن الإستقلال هو الإنتماء الوحيد الحقيقي لخالق الكون والفضاء الحرلخليفته في الأرض هذا الإنسان البائس هنا . وهم من صلب هذا الشعب المغلوب على أمره كما يصفه ويكتب عنه ويتحدث بإسمه وإنابة عنه ورغم أنفه الحكومة وكل من تسلق وعاقرمنصب صغير أو كبيروكذلك الكثير من الكتاب والصحفيين لكنه شعب كالأسد المتحفزالرابض وماهو مغلوب على أمره كما يصورون وهذا ما يعلمه عنه الجميع ومن ضمنهم الأئمة والخطباء ورجال الدين.والأخيرة هذه لاتوجد أصلا في الإسلام فليس في الإسلام رجل دين وكهنوت وقسسة ومنسقي أديان لكن بعض من يرتدون لباس معين ويلفون العمامة بصورة معينة ويطلقون لحاهم بنهج معين يعتقدون بأنهم رجال دين وأصحاب تابعي التابعين والصحابة الأكرمين فيحق لهم الإنابة مباشرة عن الرسل والأنبياء فيحللون ويحرمون ما شاء لهم ويكفرون من يريدون ما بدا لهم ذلك وفي أي وقت شرط أن لايكون هؤلاء الكفار في الحكومة المؤمنة ومن أصحاب النفوذ الكبيرة والأمر والنهي ( وليس أمراً بالمعروف ولا نهياً عن منكر). ننصحهم جميعا أن لاتكفروا أحداً فهذا أمر خطير جلل يؤدي للفتنة ويقود للتهلكة والتجزئة والتقسيم وتفتت المسلمين والإسلام لفرق وجماعات ولا إكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي وإنك لاتهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء. * والعمل على رأب الصدع الإسلامي في كل الإتجاهات بين الشيعة والسنة فالتشيع والتسنن والتمذهب أدى لإفقار وإنهاك وضعضعة المسلمين وتشتتهم أيادي سبأ وأوشك أن يضيع الدين. *أن تكون خطب الجمع لنصح الحاكمين والمتسلطين من الملوك والأمراء والرؤساء شبيهي الملوك وزيادة الذين لايذهبون إلا بالثورات والدماء المراقة من الشعوب. *ننصحكم أن تنصحوهم أن لاتزيد فترة حكمهم عن سبع سنين وهي متوسط حكم الخلفاء الراشدين وقولوا لهم كفاية وقرفنا وطممتوا بطوننا خلاص بعدم العدل والتعالي والتكبر والترفع عن الشعب. ننصحكم أن تنصحوهم فأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان باطش جائر ونصائحكم الكثيرة هذه للشعب والمعارضة تعتبر جبن وخور وإستكانة وموالاة ونفاق للسلطة. *ننصحكم بالتركيز على تكرارإحقاق الحق وإقامة العدل بين الناس في الدولة وبين العاملين. *ننصحكم بالمطالبة المستمرة بمحاسبة ومحاكمة ومعاقبة المجرمين الذين أدوا لمجزرة الفصل للصالح العام وتشريد العاملين، فهم منحطين خلقاً ودين كما وضح ذلك جلياً بالإختلاس وإمتلاء البر والبحر والجو فسادا. ً *لهذا يجب توجيه نصائحكم الكثيرة للحكومة وليس للشعب، وننصحكم بنصح الحكومة بعدم بيع مصالح ومؤسسات الشعب الفضل. *نصائحنا لكم بالترفع عن الصغائروإغراءات الحكم ورواتبه الصغيرة ومكائد الحوافزالكثيرة والإبتعاد وإرضاء الضمائر.وقصة أكلوا توركم وأدوا زولكم في النصائح الدينية هنا مافي ليها طريقة فالدين النصيحة. *ننصح الخطباء والأئمة أن تكون خطبهم وإرشادهم ضد الظلم فالظلم ظلمات وأن ترد الأمانات والحقوق إلى أهلها، فالحق آت لاريب فيه والباطل زاهق ولو طال الزمن، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، فالحق يعلو ولا يعلا عليه. *فكما تعلمون إن الدين المعاملة وترون المعاملة القاسية البوليسية الأمنية من الحكومة تجاه أفراد الشعب وأن صامتون فلماذا لاتنبرون ساخطين ناصحين محذرين وتبينوا أن مثل هذه المعاملات الحيوانية تخرج الحاكم من الدين ومن زمرة المسلمين: *الكذب المستمر المتفشي في السلطة منذ89م أي منذ دخلت السجن حبيسا وذهب للقصررئيساً. *تأييد الظالمين المستبدين من الملوك والرؤساء منذالمسيرة المليونية لتأييد صدام وغزوه للكويت. *إحلال كوادرحزب مدعي الإسلام وبمستوى أخلاقي وعلمي ركيك وتشريد المؤهلين فعاثوا في الأرض فساداً. *بيع وخصخصة موارد الشعب ومصالحه ومؤسساته الناجحة وأنتم تنظرون فلم لاتستنكرون ولماذا لاتنصحون!؟ *الشعب أُفقروأُنهك وأتعب أُهلك بالتشريد وبالحروب المتتالية وباللجوء للمعسكرات وأجزاء كبيرة من الوطن تطلب الإغاثة وأسر ترجو وتستحق العون والمعونة وديوان الزكاة للعاملين عليها أين فتاويكم ونصائحكم في هذه الأمورالمهمة العويصة!؟لماذالاتنتفضون في المساجد وتنهض المعابد وتحثوا الشعب الذي يكتوي بكل مساوي الحروب وتفقع مرارة الخزينة بها وتفقر الشعب الفضل. * ثلاثة وعشرين سنة والشعب السوداني إما مشرد إما مهاجر مضطراً وإما الموت حرباً هل عاجبكم الفصل والتشريد والهجرة والموت الزؤام والإنفصال!؟ مالكم كيف تخطبون وكيف تفتون وكيف تتناصحون!؟فسوف تسألون يومئذٍ عن ذلك. *نسألكم أن تتصدوا مناصحين للولاة والحكام والملوك أن يقيموا العدل كله بالتقاضي الواضح المستقل والشفافية التامة (وقل أعدلوا هو أقرب للتقوى).أن يقاضى الحاكم قبل المحكوم والراعي قبل الرعية. * ننصحكم أن تناصحوهم أن يروا الواقع الماثل وليس الخيال الغائب وتصويرما سيكون وأن يستمعوا للشكاوي قبل التطبيل. *لا تأخذكم الرهبة في قول الحق أنصحوهم برد كافة الحقوق للمفصولين المادية والأدبية وتعويضهم تعويضاً مجزياً. *أنصحكم بالوقفة الصلبة مع المناصير. *النصيحة لله وإني مع الشعب لكم ناصح أمين.