في مرات كثيرة يتحدث نافع علي نافع بعقل معتوه ولا يمكننا ان نجد رابط بينما يقول والحدث الذي جعله يقول الما معقول ، قال نافع ما يجري في جنوب كردفان من اعتداءات الحركة الشعبية هو فرفرة مذبوح وعند التدقيق فيما فعلته الحركة الشعبية وما قاله المتحدثون بالانابة عنها انهم بلغوا الشعب السوداني انهم هزموا 6000 جندي سوداني كانوا معسكرين في بحيرة ابيض وقتلوا 150 جنديا وغنموا ما غنموا من سلاح الجيش السوداني وعرباته ودباباته وهذا خبر فاجع ومؤلم ولكن بدلا من ان يفيدنا نافع عن صحة هذا القول وظلاله على الجيش السوداني ياتينا بقول محفوظ لا صلة له بما حدث ، كنا ننتظر منه ان يحدثنا عما حدث دون لف ودوران كما اعتاد في بيوت الاشباح و ما اثر هذه الهزيمة الشنعاء على الجيش السوداني . اذا قارنا بين مسلك قادة بريطانيا عندما قتل ستة جنود بريطانيين في افغانستان و مسلك نافع نعلم العجب ، قال رئيس الحكومة البريطانية انه يوم في غاية الحزن في بريطانيا وانهم بلغوا عائلات الجنود المقتولين وان هؤلاء الجنود ضحوا بحياتهم من اجل عزة بريطانيا وقال وزير الدفاع البريطاني ان اغتيال الجنود عمل جبان وقال ايضا أي موت او جرح قيمة يدفعها الجنود من اجل بريطانيا و زعيم المعارضة البريطانية وغيره من المسئولين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان الجنود الستة ولا ادري ماذا تفيد فرفرة المذبوح زوجات وابناء واقارب المائة وخمسين عسكري الذين فقدهم السودان و الاهم عندنا من هو المسئول عن كارثة الستة الاف جندي النائمين في الغابة في شواطئ بحيرة ابيض . قال نافع المحرش ما بداوس علما ان المحرش هزمه هزيمة فضيحة ونحن نقول لنافع ان المنعم مثله يحفظ تعابير عادية سائرة وسط الناس العامة ويطلقها في مواقف لا علاقة لها بها ويتجاهل ان الشارع السوداني يعرف الحقائق . نافع الثري مهزوم وهو مطروح على الارض لا يتخلى عن الغنائم التي غنمها خلال ثلاثة وعشرين عاما ولا يهمه ما حدث لجنود الجيش السوداني حيث انه مدرك ان مصيره تعيس اذا استلم السلطة الذين اذاقهم مر العذاب . عندما كان الجنود ينقلون بالعشرات الى مستشفيات الخرطوم كان نافع مبتهج في احتفالات ولاية نهر النيل باتمام اجراءات زواج خمسمائة شاب وشابة ولكي يفتعل نافع لنفسه دور قال المحرش ما بقاتل وان الذين هزموا الجيش السوداني في بحيرة ابيض لن يستطيعوا هزيمة اهل الشريعة واهل الحارة ونحن نقول اين هم اهل الشريعة و اهل الحارة وهل نافع في شندي هو قائدهم ام هم قرود في الغابة يبحثون عن قائد تقي مخضبة لحيته بالحنة . اما الرئيس فهو رجل كريم و شهادتنا على كرمه انه تبرع لنظام حسني مبارك بخمسة الاف ثور وقد قيل ان مزارع اثرياء حكومته زودوا مصر بالمطلوب وبهذا حافظ عبد الرحمن الخضر والمتعافي على موقعيهما واليوم الرئيس وعد كاودة ب 18 الف شهيد فعلى نافع علي نافع ان يعدهم للرئيس من اهل الشريعة والحارة بل قليلا من اهل الشريعة وكثيرا من اهل الحارة جبريل حسن احمد