الخرطوم- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] بحث وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية إدريس محمد عبدالقادر مع ماجد ياك نائب رئيس إدارة أبيى وجيفور ضوالبيت القيادى الشاب بالموتمر الوطنى و أحد أبناء أبيي، عددا من القضايا المتعلقة بمنطقة. و أكد ماجد ياك أهمية اللقاء الذي عقد قبل يومين بمكتب الوزير فى إطار التواصل مع أصحاب القرار و إطلاعهم على إحتياجات أبناء المنطقة، وقال ياك ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com أن الوزير أكد أن أبناء أبيى هم أبناء سودانيين أصليين ويحق لهم إستخراج الرقم الوطنى وليست لهم علاقة بتوفيق أوضاع الجنوبيين ، مضيفا أن عبد القادر خاطب مدير عام الشرطة لحصول أبناء دينكا نقوك في جهاز الشرطة على الرقم القومي، وتم توفيق الأوضاع لإستفاء أوراقهم الثبوتية، مشيرا أنه بدأ بالأمس استخراج الرقم القومي لأبناء أبيي، وقدم الشكر لرجال الشرطة للتنظيم والترتيب لإدراج مواطني أبيي في برج المعلم. وطالب ياك بتخصيص مركز خاص بوسط الخرطوم للتسهيل على أبناء المنطقة، وكذلك تخصيص مراكز في الولايات حتى لا يتحملوا مشقة السفر للخرطوم، مناشدا قيادة الدولة بتمثيل أبناء أبيي في الولايات ذات الكفاءة السكانية لأبناء أبيي مثل الخرطوم وشمال كردفان وجنوب كردفان وغيرها حتى يرى أبناء المنطقة الذين ذهبوا للجنوب أن لنا تمثيل كامل في الحكومة. من جانبه قال جيفور ضو البيت ل " أفريقيا اليوم" إن الحديث مع عبد القادر دار حول ما يحتاجة أبناء أبيى والمشاكل التى تخص السجل، وتم معالجة ذلك الأمر، معلقا على تشكيل حكومة جنوب كردفان بأنه جيد ولكنه لا يوجد به تمثيل لدينكا نقوك، مطالبا بتمثيل دينكا نقوك في كافة مناصب الولاية التنفيذية والتشريعية والدستورية. على صعيد متصل شن ضوالبيت هجوما حادا على الحركة الشعبية قطاع أبيى ووصفها بأنها لا تتبنى أى برامج حقيقية، وقال إنها لا تفعل شيئا سوى إطلاق الشعارات، مضيفا نحن عازمون فى المؤتمر الوطنى على إعادة الإستقرار والأمن فى المنطقة، داعيا المسيرية و دنيكا نقوك للعيش المشترك و التعايش السلمى حيث لا مجال غير ذلك، متهما الحركة الشعبية قطاع أبيى باللجوء إلى إثارة المشكلات من باب رفع شعارات مثل تصريح ادوار لينو فى صحيفة الاحداث بأن أبيى قابلة للإنفجار، وقال أنها تصريحات لا تتناسق مع موضعه فى اللجنة الإشرافية من جانب الحركة، وأنها تدل على أن قطاع أبيى ضعيف ورئيسه يبحث عن حجة أو وسيلة يهرب بها من سؤال مواطني أبيى له ولقطاع الحركة الشعبية فى أبيى، داعيا قيادة الحركة الشعبية بأن تفتح الباب للقيادات الواعية والتي تمتلك خططا و برامج وأفكار وقال لا نريد قيادات تروج للحرب.