سئلت أحد الدبلماسيين السوريين وهو بمرتبة سفير عن الفرق بين السياسة والحرب ؟؟ أجابني أن الحرب هي السياسة والسياسة هي الحرب وكلاهما سواء ، فالسياسة تؤدي للحرب ولاتتوقف الحرب ألا بتوقف السياسة التي من أجلها قامت الحرب ، والحرب والسياسة يسيران دائمآ في خطين متوازيين لايتعدي أحدهما ألاخر أن ما يجري في سوريا ألان هي الحرب والحرب هي السياسة كما أسلفنا سابقآ ولكن حرب سوريا وسياستها في أرضها هو أمر يعنيها ولا يستطيع أي أحد مهما كانت قوته وجبروته ونفوذه وظلمه وغروره أن يتدخل في الشئون الداخلية لسوريا تمامآ مثل الزوج الذي يختلف مع زوجته بعد سنيين عددا ويتزوج بأخري يري فيها الحب والاستقرار والامان وتصرفات الزوج مع أم عياله هو شيء خاص جدآ بحيث لايمكن لاي شخص أن يتدخل مهما كان قربه منهما فهي قرارات تخص الزوج فقط ، كما أن العلاقة بين الزوج والزوجة خط أحمر لايسمح لاي شخص أن يصله أو التفكير في عبوره أن التصرفات الرعناء والقرارات الوقحة التي صدرت من الجامعة العربية تجاه سوريا بقيادة أمينها العام نبيل العربي والشاذ جنسيآ وزير الخارجية القطري لا تمثلات شعوب ألامة العربية والمسلمة وأن العربي لا يملك قراراته لانه لايملك قوته وذلك لان الدول العربية يملك قرارها وزير خارجية قطر الشاذ جنسيآ ويسيطر سيطرة تامة عليهم ، وأن وزير الخارجية القطري يظن نفسه أنه من نسل الملائكة والانبياء والرسل بل هو فرعون ألاكبر ألذي يستطيع أن يحييي ويميت ، ويشرق الشمس من مغربها ، ولكنه لايدري أنه أرتدي ثوب فرعون الذي اختاطه الشيطان فسار عاريآ كما ولدته أمه يختال فخورآ بهذا الثوب الذي جعل الجميع ينظرون اليه بحيرة وأستغراب ظانآ ومتوهمآ أن الجميع معجبين بثوبه الذب لم يصنع مثله في البلاد ، والجميع هنا أقصد بها الجامعة العبرية وزعيمها المنافق الضال نبيل العربي الرجل الذي فقد ظله ، وأشبه براقصات الترب تيز وتلفون العملة الذي لاينطق الا بحشر الذهب والفضة وأموال البترول فيه ضاربآ بعرض الحائط الكرامة والعروبة ان وقاحة وزير الخارجية القطري فرعون قطر تعدت ألاعراف والخساسات الدنيئة التي أستعاذ منه الشيطان الذي قال له : أني أري ما لاترون ولكن وهمه وشذوذه وتكبره وغروره جعله ينسي الله الواحد ألاحد الفرد الصمد ، وهنا نوجه سؤالنا للوزير القطري ، ونبيل العربي وليس بعربي بل عميل تافه يستلذ بالقوادة وألانبطاح المريح للصهاينة واليهود ومن تبعهم من الخائنيين ، كما أنه لايركع ولا يعبد الا للمال حتي لو جاء هذا المال علي حساب قتل ألاطفال والنساء الرضع والشيوخ الركع وهلم جرا من المقهوريين في غزة وأفغانستان ، وسؤالنا هو أين رجولتكم المزيفة تجاه ما يحدث ألان في غزة لماذا لاتدعمون شعب غزة بالبترول والمال والكهرباء لماذا لا تطلبون من أسيادكم اليهود والصهاينة بوقف قصف الاطفال في غزة لماذا لاترشي النتن ياهو حتي يمد غزة بالماء لماذا يا أشباه الرجال وأنتم لستم برجال ، بل أنتم عاهرة مبتذلة أناخت عليها سنون الجنس فتمنته أغتصابآ .. أن الرئيس البطل المناضل وهامة العرب بشار ألاسد في حقيقة الامر هو شعب سوريا وسوريا هي ألاسد .. ولكن من أنتم أيها الجبناء .. أين أنتم من الله الذي يمهل ولا يهمل ، وأعلموا جيدآ أن شعوبكم الطاهرة سوف تعلقكم علي جزوع النخل وعلي أسنة الرماح .. أن غزة أسقطت أقنعتكم وأسقطت ورقة التوت التي تدنست بقذارتكم أيها الضالون ، وكما يقول الشاعر العربي : تبقي ألاسود أسودآ والكلاب كلاب يا كلاب