يمكنني ان اشتمه بكل شتائم الأرض، و بكل اللغات ، ولكن هذا لن يشفي غليلي ! هذا المعتوه الحائر،الذي صار نائب للرئيس" الهارب"، يريد ان يدمر "البركس". ومع أخيه المتخم بالفساد و الرياء ،والي الخرطوم،يريدا ان يبيعا قبلة الخرطوم النيلية من جامعة الخرطوم وحتي "القراند هوتيل" القديم، بدراهم،حتي تستمر الامتيازات والأبهة،لولاة الامر والبطانة،وبطانة البطانة. فبني أمية السودانيين لأ يعوذهم غير عبد الله إبن أبي بكر الصديق وجماعته،ليرمي بخليفتهم ،في المزبلة لمدة ثلاث ايام حسوما،بعد إغتياله،دون دفن! لظلمهم ،وفسادهم وأكلهم حقوق الناس بالباطل فلنرجع لهذا الدكتور الهارب، المشكوك فى قواه الدكتورية او الدكتاتورية؟!. ماهي مشكلته مع جامعة الخرطوم؟ هو مثال نموذجي لعقلية "الكيزان"،بكافة اتجاهاتهم و اسماءهم،"فالقلم لأ يزيل بلم" و أمثاله وكل كوادرهم ماكانوا يحلمون بالتعليم العالى، لو لم يكون مجانيا.وهو كالملك في جزاء سنمار. يقولون بالصوت العالى إم نحن او الخراب للجميع. هذا المخلوع" من الخلعة، يريد ان يدمر البركس، لأن بناها المستعمرون. و بنفس هذا المنطق، يمكن ان نقول ان كل الوزارات القائمة علي شارع النيل،بما فيها القصر الجمهوري،و كل المشاريع التي شيدت من كدح الشعب السوداني،ايام إستعماره يجب ان تدمر ؟! و انا أكتب،تخيلت ان هذا هو مسرح العبث،وان بشرى الفاضل،حينما اطلق" الطفابيع" روائيا،لم يكن يتخيل ان يبز اناس هذا ألأسم المنحوت،في قمة عدم المعقولية والعفن،والأبادة الجماعية،واقعيا. فخيال بشرى لم يذهب بعيدا،حول ما يحدث ألأن. لكنني أعتقد انها "حملة عبد القيوم الأنتحارية " من جانب ألأخوان المسلمين، بمختلف مسمياتهم. حينما درسنا شيخنا العجب،في ام درمان ألأميرية الدين في الستينيات، كان يحدثنا عن علامات القيامة، ومن بينها َ ظهور المسيح الدجال. فان كان كذلك . فكم هم عدد المسيحيين الدجاليين ألأن في السودان؟؟؟ لكن القيامة قادمة، و هي تعني قيامة هولاء الدجاليين،و قريبا جدا! الهم لأ أسالك رد القضاء،ولكن اسألك اللطف فيه.فالسفه،والتبجح ،والفساد،والأجرام،والجهل في سودان الانقاذ فاق الحد. حسام زاهر.