بسم الله الرحمن الرحيم لا تصالح ولو منحوك الذهب أتري حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل تري ؟؟؟ أن سيفان سيفك وان صوتان صوتك وانك ان مت : للبيت رب وللطفل أب هل يصير دمي بين عينيك ماء ؟؟؟ أتنسي ردائي الملطخ بالدماء انها الحرب قد تثقل القلب ولكن خلفك عار العرب لا تصالح ولا تتوخ الهرب لا تصالح علي الدم حتي بدم لاتصالح ؟ ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء ؟؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟ أعيناه عينا أخيك ؟ وهل تتساوي يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك سيقولون : ها نحن أبناء عم قل لم أنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك وأغرس السيف في جبهة الصحراء الي ان يجيب العدم إنني كنت لك : فارساً ... وأخاً .. وأباً .. وملك !!! لا تصالح ولو حرمتك الرقاد .. صرخات الندامة وتذكر ... ( إذا ما لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهم الذين تخاصمهم الإبتسامة) لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين تدلت عمائهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح ولو حذرتك النجوم ورمي لك كهانها بالنبأ كنت أغفر لو انني مت ما بين خط الصواب وخيط الخطأ لم أكن غازياً لم اكن أتسلل قرب مضاربهم أو احوم وراء التخوم لا تصالح لو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس ؟؟؟ كيف تنظر في عين إمرأة انت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟؟؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟؟؟ كيف ترجو غداً لوليد لا ينام ؟؟؟ لا تصالح و لا تقتسم مع من قتلوك الطعام ؟؟؟ وأروِ قلبك بالدم ، وأروِ التراب المدنس وأرو أسلافك الراقدين الي ان ترد عليك العظام
عزيزي القارئ : لقد سئمنا وقرفنا ومللنا سياسة السياسيين الجنباء .. سئمنا من مفاوضات أولاد نيفاشا المراهقين الذي يفرون من صفير الصافر .. لقد مللنا الذل والهوان والركوع .. لقد سئمنا من كثرة الانبطاح والإنبراش ولحس مؤخرة الصهاينة واليهود والامريكان ، وسئمنا كثرة الخضوع وسئمنا هتك بكارة فتياتنا ونحن نستلذ ونستمني بالصراخ .. لقد سئمنا واحببنا وضعية الانحناء والرأس للأمام وسئمنا وسئمنا حتي ملنا السأم والألم ، الي متي هذا الخضوع والي متي أن نكون دائماً نحن العبيد .. أيها الجيش البطل : لا نفرة ولا نفرات .. الي الجهاد الي الجهاد .. ... الي جوبا لندك الحصون ونرجم العبيد ونحرق الغابات حتي تصير رماد .. ايها الجيش البطل لا تلتفت لصيحات الضعفاء الجبناء من السياسين والنيفاشيين فهم اشباه رجال وليسوا برجال ... أيها الجيش العرمرم الي الأمام حتي يعلم العالم كله ان جيشنا لا يهزم ولا يهرم ولا يشيخ ولا ينام .. الي الامام ايها الجيش الغضنفر فالأمهات والأخوات والزوجات والشيوخ والأطفال يعشقون صيحاتكم كالأسود الضارية ويعشقون ملابسكم التي توشحت بدماء الأعداء .. عاش الرئيس البشير .. وعاش عبدالرحيم وجيوشه العرمرمية وعاش محمد عطا ورجاله الأشاوس الغضنفرية وسقط النيفاشيين الخونة المارقين اللؤماء أصدقاء الشيطان فلا نامت أعين الجبناء ... { الله اكبر - الله اكبر - الله اكبر والنصر والعزة للسودان. }