( والجوة جوة والبرة برة ) بسم الله الرحمن الرحيم (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) عندما سارت الحكومة في خط التفاوض من أجل إكمال حلقة السلام ظنت الحركة الشعبية خطئا أن الحكومة في حالة ضعف ويجب مباغتتها في أكثر من موقع وظلت قوات الحركة المدعومة إسرائيليا وأمريكيا تتوغل في داخل الحدود بل تعتدي على المواطنين وأستباحت الأرض والعرض لكن ذلك الصلف والتكبر والتجبر الذي تمارسه الحركة وأذيالها ما يسمى بالحركة الثورية سرعان ما تكسر على صخرة صماء أسمها القوات المسلحة السودانية الباسلة وهذه القوات المسلحة التي قل نظيرها في العالم قد أعادت الأمور إلى نصابها في كافة المواقع . هجليج وما أدراك ما هجليج ....هجليج تبعد من حدود دولة الجنوب حوالي 70 كيلو مترا ومن المستغرب بل من الجنون أن تكون محل نزاع بين الشمال والجنوب لم نسمع يوم من الأيام بأن هجليج محل نزاع بين البلدين,ناهيك عن هجليج لكن عندما تأتي الأوامر للحركة من سادتهم في في الخارج ويقولون لهم بأن الخرطوم محل نزاع لا تتردد الحركة وتضع في الحسبان بأن الخرطوم محل نزاع وشر البلية ما يضحك . وسوس شيطان الخارج للحركة بأن هيا نحو هجليج فحشدت الحركة أكثر من 10 ألف جائع نحو هجليج فأنسحبت القوات المسلحة أتدرون لماذا أنسحبت القوات المسلحة ؟؟ أنسحبت القوات المسلحة لكي يدخل هؤلاء الشرذمة ويتم قبرهم في هجليج ولا مجال للفرار كل من سولت له نفسه دخول هجليج فهو في عداد القتلى وخطة القوات المسلحة أسمها ( الجوة جوة والبرة برة ) وهذه المرة القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي لا تكتفي بتحرير هجليج فقط بل هناك أشياء كثيرة سوف يتم الكشف عنها لاحقا وهذه سوف تكون حرب فاصلة لا تقوم للحركة الشعبية بعدها قائمة ونحن نريد نرسل رسالة قوية إلى إسرئيل نقول لها بأن العتاد الحربي الذي ترسله للحركة هو حاليا في أيدي القوات المسلحة والدفاع الشعبي . نحن نناشد حكومتنا الرشيدة ونستحلفها بالله بأن لا تجلس للمفاوضات مع الحركة الشعبية وأذنابها وقد أثبتت التجارب التفاوضية بأن هؤلاء النفر لا عهد لهم وسرعان ما ينقضون عهدهم مجرد حصولهم على إشارات تآمرية من أسيادهم في أسرائيل كنا نتفاوض معهم في أديس ابابا وهم يهاجمون تلودي ووفدهم برئاسة المراوغ باقان أموم زار الخرطوم واليوم التالي يغدرون بهجليج ماذا ننتظر من قوم الغدر والخيانة شعارهم . المدعو سلفا كير هدد عدة مرات بمهاجمة أبيي ونحن المسيرية نقول للقوات المسلحة الباسلة أن تسد ثغور السودان الأخرى أما ابيي نحن والله العظيم قادرون أن نحميها من اي خائن وغادر مهما بلغ جبروته وطغيانه والحركة الشعبية أبان الحرب الماضية تعرفنا جيدا كما تعرف شرب الخمر ونحن خيولنا مسرجة 24 ساعة ومعنوياتنا في عنان السماء بل أبعد من الثريا وشبابنا عزيمتهم لا تلين ونحن المسيرية نحذر الحركة المساس أو حتى الإقتراب من أبيي وهذه المنطقة بالنسبنة لنا مسألة حياة أو موت ونقول لهم ممنوع الإقتراب والتصوير ...... جبريل موسى أحمد / منطقة الميرم جوار ابيي .