سعد الدين الشاذلي الرئيس (السابق) لهيئة اركان الجيش المصري وبطل ومهندس عملية عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف في حرب اكتوبر 73م والذي كانت نتيجة معارضته ونقده الحاد عام 1978م لاتفاقية كامب ديفيد ان قام الرئيس المصري الراحل السادات بفصله من منصبه، ليعيش اثر ذلك في المنفى لمدة (14) عام. حتى اذا ما قام اي سعادة الفريق سعد الدين الشاذلي في سنوات المنفى بنشر كتابه (حرب اكتوبر) والذي حمل فيه السادات صراحة مسئولية التسبب في (ثغرة الدفراسوار) في حرب 73م، لتصبح تلك الثغرة وحسب قوله كما الخنجر بخاصرة الجيش المصري الا واُحيل غيابيًّا لمحكمة عسكرية بتهمة إفشاء اسرار عسكرية عام 83م حيث صدر ضده وهو من هو! حكم بالسجن بالاشغال الشاقة لمدة (3) سنوات، ووضعت أملاكه تحت الحراسة. والذي اي سعادة الفريق سعد الدين الشاذلي ما ان علمت انه بالرغم من كل مما لحق به من ظلم وتشريد ونفي ومحاكمة عسكرية وسجن ومصادرة ممتلكات جراء معارضته لرئيسه (الطاغية) السادات ما ان تذكرت انه بالرغم من كل ذلك الا انه ما ان سمع ذاك الرئيس الطاغية العربي يوجه الشتائم للطاغية رئيس (دولته) بحضوره الا و انتهره قائلا: كله الا .. مصر.. الا وجدتني وعلى ضوء ذلك وعقب الاعتداء الغادر على هجليج اسارع بوضع علم السودان عن يمين وعن يسار مقدمة سيارتي بلسان حال قائل: بنات وابناء الوطن كله الا .. السودان .. وان لنا في.. سعادة الفريق سعد الدين الشاذلي.. لقدوة. [email protected]