الوزير مسار ربما ادخل نفسة فى مشكلة حلها صعب .عندما انفلق مبارك المهدى وابتعد عن حزب الامة.. وفضل ان يبنى لة المؤتمر الوطنى حزبا .. واحتفل ودشنه فى قاعة الصداقة .. قال يومها الصادق المهدى بان مبارك المهدى ادخل نفسة فى امر ضيق وهو حر فى ذلك .. بعد فترة دخل مبارك فى مشاكسة مع المؤتمر الوطنى وانفض من سامر الحكومة العريضة .. رفض من تبعة العودة .. فضل الزهاوى الوظيفة والاضواء والوزارة.. عاد مبارك الى احضان حزب الامة حيث يعتقد انة من ال البيت ولكن وجد مياها مرت .. وربما أمرة الصادق المهدى ان يحرم من الميقات .. وان يعود الى الفروة من قدير والجزيرة ابا والعمل على اعادة كل الفصائل التى غادرت حزب الامة .. ولكن مبارك عاد الى مشاكسة الصادق . أما المهندس مسار قضيتة أقرب الى مبارك الفاضل تملل وتذمر .. احس الفريق الملكى صاحب السلطة والمال وضمة الى الفريق .. فرح مسار بما آتاة اللة حيث تقلد المناصب واصبح واليا .. ووزيرا للاعلام بدون ميكرفون حيث الصوت والاضاءة لدى سناء حمد وفى اهم معركة اعلامية هجليج كانت الكلمة لسناء حيث ظهرت فى الموقع ..المهندس لم يتبع المسار الذى رسم لة حاول تحجيم سناء حمد ولايدرى ان سناء من كوادر الحزب منذ ان كانت طالبة وقبل ان تتقترن باحد كوادر الحزب .. ودخل ايضا فى أمر ضيق .. قادتة الوظيفة ان يصدر قرارا ضد عوض جادين ولايدرى انة رقم صعب منذ فجر الانقاذ ..مسار الان اصبح من فئة البدون أو ان يعود الى شيخ قبيلتة أهل الدروع والخيل