صرح زعيم قبائل البشاريين والسياسي المخضرم السيد محمد عثمان الحسن تيوت بان اصحاب دم الشهيد ناصر حين فتحوا بلاغ عن حادث تفجير السيارة البرادو بالقسم الأوسط ببورتسودان طلبت منهم الاجهزة العدلية تحديد المتهم واستغرب وقال حتي الحكومة بذاتها لم تحدد من هو الجاني بكل امكانياتها فكيف يستطيع الاهالي تحديد ذلك. وأكد ان ناصر عوض الله أحمد سعيد الذي فتك به سلاح مجهول بصينية ترانسيت هو ليس اول شهيد . فقد سبقه العديد من الشهداء الذين تفتك بهم الاسلحة المجهولة في صحراء العتمور وفي مياه البحر الاحمر من الصيادين, وعددهم غير محصور للاسف. مثل هذه الاغتيالات تتكرر ولا تجد اي اهتمام. واكد ان البشاريين حتي في مثلث حلايب يتعرضون للاذلال والقتل والسجون والنفي والحكومة تلزم الصمت لكل ما يحصل. وقال ان سياسة الحكومة متناقضة تماما. فهي تسير القوافل الي بعض اجزاء القطر بيمنا المواطنون في المثلث يحتاجون لمثل هذه المسيرات ودق الطبول ولساحات الفداء. واستغرب كيف تسمح الحكومة لنفسها الكيل بمعيارين؟ اليست حلايب سودانية؟! وقال القيادي تيوت ان مواطني حلايب شاركوا في الانتخابات المصرية الاخيرة ولكن الحكومة السودانية لم تقدم اي احتجاج او تتخذ اي اجراء صارم وكأنها موافقة علي ذلك. ويعتبر ذلك استفزازاً كبيراً لأهل حلايب ولكل سوداني مخلص. وقال انهم كبشاريين بصدد اللجوء للعدالة الدولية واشار الى ان هناك اتجاهات وسط البشاريين تطالب بقيام دولة مستقلة وقائمة بذاتها لا تتبع للسودان ولا مصربعد ان اصابهم اليأس من الحكومة السودانية التي يرون انها غير مهتمة بإعادة حلايب لحضن الوطن. وفي السابق ومنذ الاستقلال لم يجدوا غير الاهمال والتهميش من حكومات الخرطوم. لذلك يريدون الاستقلال الان.