طالب بإنشاء جسم تنفيذي لتسهيل العمل وتسريع الإجراءات الرياض :ايمن مبارك أبوالحسن قال الأستاذ حسين سليمان كويا، المستشار الإقتصادي بالسفارة السودانية بالرياض: "إن الإعلام هو أهم الوسائل التي تسعى المستشارية للإستفادة منها من أجل الترويج للإستثمار في السودان، وتوفير كافة المعلومات ذات العلاقة بالإقتصاد والاستثمار". وقال: إن تعامل المستشاريات الإقتصادية يتم مباشرة مع المجلس الأعلى للإستثمار منبهاً لضرورة توفير جسم تنفيذي بينهما لتسهيل العمل وتسريع الإجراءات. وحث كويا خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين الدكتور محي الدين تيتاوي، وأمين السجل الصحفي بالإتحاد الأستاذ/ ياسر عائس، وعدد من أعضاء رابطة الإعلاميين بالمملكة العربية السعودية على ضرروة توفير التقانة الحديثة حتى تناسب المعمول به في المملكة. كما تطرق كويا إلى مهام المستشارية الإقتصادية في الرياض والذي يأتي في مقدمتها توفير المعلومات والإحصاءات الصحيحة عن السودان وكل ما يختص بالإستثمار بصدق وشفافية. وأضاف: إن من مهام المستشارية أيضاً السعي للحد من الإغراق وتنبيه الجهات المعنية لإتخاذ التدابير التي تكفل عدم حدوث إغراق. وأشار إلى وجود بعض الأخطاء التي تحدث أحياناً فيما يتعلق بالإستثمار، لكنهم ماضون في تحسين بيئة الإستثمار بكل الطرق المتاحة، معرباً عن أمله في الإستفادة من الإعلام من أجل عكس الصورة الحقيقية وإبراز كافة الحقائق. وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين المملكة والسودان قال كويا: إن تعزيز هذه العلاقات هو هدف إستراتيجي تسعى المستشارية إلى تحقيقه خصوصاً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً، ولأجل ذلك قامت الدولة بإنشاء مجلس إستشاري معاون ليضطلع بأدوار متعددة لتنشيط الإستثمارات وتعزيز العلاقات مع الجانب السعودي. وثمّن كويا الجهود التي تقوم بها رابطة الإعلاميين السودانيين بالسعودية لترويج الإستثمار بالسودان، وإبراز الصورة الحقيقية للوطن. وأشاد بزيارة رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين للمملكة بدعوة من رابطة الإعلاميين معرباً عن تمنياته أن تحقق الزيارة الأهداف المرجوة منها. من جانبه أشاد الدكتور محي الدين تيتاوي بالدور الذي تقوم به المستشارية وجهودها الرامية لجذب الإستثمارات السعودية للسودان. وقال: إن الإعلام هو الوسيلة الأقوى لتحقيق هذا الجانب، داعياً الإعلاميين إلى التحلي بالمسئولية ووضع الوطن فوق أي إعتبارات أخرى. كما تحدث الأستاذ/عبد المجيد يسن رئيس المجلس الإستشاري المعاون مبيناً أن المجلس سوف يسعى للإستفادة من جهود الكفاءات السودانية بالسعودية وتوظيف خبراتها المتنوعة في مجالات التجارة والاستثمار والإدارة والصناعة ..إلخ. وأضاف أن المجلس اتجه لتكوين أمانات متخصصة من بينها أمانة للإعلام والإتصال، وأمانة للزراعة والثروة الحيوانية، وأمانة للهندسة والصناعة بجانب أمانة الموارد البشرية وأمانة شئون المغتربين. ومن المأمول أن تقدم كل أمانة برنامج عمل ورؤية حول كيفية خدمة الإستثمار السعودي في السودان من المنظور المالي والإقتصادي. وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الاستثمار السعودي في السودان قال يس: " بدأنا نتلمس المعوقات المتعلقة بالإستثمار السعودي في السودان، وتم رصد العديد منها". وأكد أنه تم الشروع في إتخاذ التدابير اللازمة في علاج هذه المعوقات من خلال المستشارية والمجلس الأعلى للإستثمار. وتمنى يس أن يقوم الإعلام بدوره الفاعل وعكس مايدور في المجلس كي تكون الأمور واضحة سواء للمسئول في الداخل أو المستثمر بالخارج، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الذي تلعبه رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة من خلال مبادراتها المستمرة في جهة خدمة الوطن وقضاياه المختلفة.