مخيم شوشه للاجئين جنون تونس تبعد 10 كم متر من معبر راس جدير الحدود الليبية, تسكنه حوالي 3000 لاجئ فارين من حرب ليبيا واليوم يعانون اشد المعانات بسبب تردى الخدمات الصحية, الغذائية وارتفاع درجة حرارة الصيف مما أدت إلى موت ثلاثة لاجئ في أسبوع واحد وفى هذه اللحظة اكثر من عشر لاجئ نقلو الى المستشفيات في مدن تونسية بسبب الحر الشديد والآخرون يعيشون في جو جهنمي يصعب وصفها حيث منذ الصباح الباكر يصحون بضربة أشعة الشمس الحارق حتى مغيب الشمس, طول اليوم لم يستطيع هولا الجلوس دقيقة واحدة داخل المخيمات البلاستكية التي صنعت خصيصا للأجواء الشتوية الممطرة يهومون في المعسكر باحثين ظل شجرتا فى الصحراء تحميهم من الحر, يسكبون المياه الساخنة فى أجسادهم لتقليل شد الحر مما سببت للكثير مرض السحاوى , تسمع أصوات بكاء الأطفال منذ طلوع الشمس الى طول اليوم. لم تفي الأممالمتحدة والمنظمات العاملة بالتزاماتها كما وعدت من قبل بتقديم مخيمات صيفية للاجئين لذلك لم تتمكن الاسر من إيجاد ماوى ملائم لأبنائها لتحميها من الحر, تقول احد اللاجئات "نحن نعانى كثير من شد الحر وخاصتا فى النهار, المخيمات كأنها فرن سببت لنا وأطفالنا امرض جسديه والصدر.اخبارنا المفوضة بذلك ولم تفعل شي وهى تعلم بذلك وقبل ذلك تم إيقاف حليب, وطعام الأطفال ونحن الان ذاهبين الى المستشفى انا واطفالى لنتلقى العلاج كلنا مرضى, والمستشفى لا تعطينا الدواء اللازم فقط المسكنات وليست لنا نقود لذهاب الى للمستشفيات الخارجية يريدوننا عن نموت هنا ولكن الله معنا". وسط هولا اللاجئين مرضى يعانون من أمراض كثيرة (مرض ضغط الدم,سكر,فشل كلوى, فيروس الكبد, الربو, وهنالك امراض تحتاج الى عمليات جراحية وبسبب ارتفاع تكلفة العلاج يتم تأجيل العملية الى اجل غير مسمى وبعض الاحيان باخفاء المرض من المريض اى لم يتم اخبار المريض بنوعية مرضه واقلبهم يعانى من امراض نفسية خطيرة, وتعتبر هولا من ذو الحاجات الخاصة وان جلت أمراضهم أصيبوا بها فى مخيم شوشه بسبب تردى الخدمات الصحية ونوعية الطعام التي تفتقد القيمة الغذائية وسو الطقس من ارتفاع درجات الحرارة ورطوبة الارض, وكذلك العواصف الترابية وتلوث الهواء بروائح الحمامات وغيرها من العوامل الأخرى. نحن نشاد المنظمات العاملة بالمنطقة خاصتا المفوضية السامية للامم المتحدة, منظمة الاغاثة الإسلامية Islmic relife المسئولة من الغذاء والسكن, منظمة الصليب الأحمر والمنظمة الدنماركية لمساعدة اللاجئين DRC, بالوقوف مع اللاجئين وعدم تركهم فى تلك الصحراء وكذلك الجيش التونسي بعدم منع الصحفيين من دخول المخيم لضرورة الصحافة فى كشف الحقائق ويجاد حلول مناسب لها. ونناشد كل المنظمات التونسية والشعب التونسي لمد يد العون لإخوانهم اللاجئين وهم فى اشد الحاجة إلى إي نوع من المدد. عاش اللاجئ 12 اوت 2012