قامت اعضاء مركز السودان المعاصر اليوم مع اسرة المعتقل ادم يحي عبدالله الملقب ب(ادم حولي) بزيارة سجن القناطر ووجد نا اللاجئين السودانيين منذ عامين ونصف دون محاكمة في غاية السوء من ناحية الصحية وهنالك 25 اللاجئي نزلاء جدد تم قبضهم كانوا متسللين عبر الحدود المصرية الاسرائلية الي دولة اسرائل و عبر الحدود المصرية الليبية . طلب اللاجئون السودانيون نقلهم الي مستشفي ولكن السلطات المصرية رفضت ذلك من ضمنهم محمد عبدالر حمن عبدالله الذي يعاني من امراض خطيرة يمكن ان يؤدي بحياته ؛ كما ادي بحياة الاخرين في وقت سابق .
يوم غدا سوف تقوم السلطات المصرية بترحيل 14 من اللاجئين النزلاء الجدد الي السودان والباقي منهم سوف يتم ترحيلهم بعد حصول الي التذاكر والوثائق . اكد اللاجئون المعتقلون لمركزالسودان المعاصر انهم في غاية احباط النفسي من خلال المدة الذي قضوه دون محاكمات وتجاهل المفوضية السامية للامم المتحدة للشئون اللاجئين بالقاهرة .
كما اكد اللاجئيون المعتقلون ان هناك سودانين اخرين معهم تم جلبهم من داخل الاراضي السودانية الذين كانوا ينقبون الذهب في السودان تم حكمهم لمدة سنة وغرامة 20000 عشرون الف جنيه .
كما طالب اللاجئون في وقت سابق مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة بالقاهرة بغلق ملفاتهم ولكن المفوضية لم تستجيب لطلبهم ؛ وهم مازالوا مصرون علي قفل ملفاتهم بسبب المدة الطويلة والاعمال الشاقة وعدم الرعاية الطبية في السجن .
ولا يزال بسجن القناطر8 لاجئين سودانين معتقلين منذ عامين ونصف دون محاكمة ويطالب مركز السودان بضرورة اطلاق سراحهم بالتعاون مع مفوضية اللامم المتحدة للشئون اللاجئين بالقاهرة .
ورغم انهم ابرياء ولم يصدر بحقهم حكم قضائ ولا يحق لمصر اعتقالهم الا ان السلطات المصرية وضعتهم فى السجون غاية السوء مع محكومين عليهم من المصريين فى غرفة مكتظة كنوع من العذاب بعد ان تم تعذيبهم فى معتقلات امن الدولة لاتهامهم بالعمل فى حقوق الحركات المتمردة فى دارفور , وقد قتل فى هذا الظرف 3 لاجئين . المعتقلون هم:
ابوالقاسم ابراهيم الحاج ادم يحيى عبدالله محمد عبدالرحمن عبدالله الشيخ سعد حمودة - محمد الحسن هنالك مئات من اللاجئين السودانين فى السجون المصرية . . ويعتبر المرحلين هم جزء قليل من مئات السودانين لا يزالون فى السجون المصرية فى السلوم والعريش والقناطر التى تم القبض عليهم بذات المنوال . والان السفارة السودانية فى مصر رفضت مساعدتهم فهم لا يملكون جوازات سفر وبعضهم عاجزون فى دفع تكاليف عودتهم القسرية. ويعيش هؤلاء وهم بالمئات فى ظروف انسانية ونفسية وصحية بالغة السؤء فى السجون المصرية . لم يتثنى الوقت والظروف الامنية لمركز السودان المعاصر لمعرفة تفاصيل مئات السجناء بالسجون العسكرية فى سجن السلوم وسجون العريش والاسماعيلية وسجن القناطر وسجن اسوان وسجن حلايب وشلاتين والا انهم كما يرويه الذين اطلق سراحهم فان هناك الكثير منهم فى تلك السجون بلا جوازات سفر وفى ظرف انسانى سيئ للغاية وان السفارة السودانية بالقاهرة كما هو عادة ترسل مندوب لاستخراج وثائق سفر اضطرارية الذين يرغبون فى العودة , رفضت ارسال مندوب الى تلك السجون . ويجدر ذكره ان هناك العديد من هؤلاء السجناء هربوا من بلادهم مع اشتداد الحرب والضائقة الاقتصادية بسبب سياسات نظام الفصل العنصري الجائرة . كما انهم يرغبون فى طلب حماية من المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر وعلى السلطات المصرية السماح لمندوب المفوضية لزيارتهم فى تلك السجون . مركز السودان المعاصر قسم الرصد الصحفى 26\8\2012