قال متحدث مركز السودان المعاصر فى القاهرة ان السلطات المصرية سمحت لرئيس مركز السودان المعاصر منعم سليمان المعتقل فى سجن القناطر سمحت له بالمغادرة الى اوسلو عاصمة النرويج وذلك بعد ان طلبت المفوضية السامية لشئون اللاجئين ذلك . وقال عبدالله حنظل الذى يتولى مهمت الرئاسة بالانابة فى مركز السودان المعاصر خلال فترة اعتقال رئيس المركز ان منعم سليمان فعلا غادرة القاهرة الى دولة النرويج يوم الاربعاء 20 يونيو الثلاثة صباحا وهو فى حاجة الى دخول المستشفى لاصابتة بالتهاب فى الصدر بسبب سوء التهوية فى السجن حيث قضى 45 يوما فى سجن القناطر . وكانت السلطات الامنية المصرية اعتقل منعم سليمان المعارض السودانى ورئيس مركز السودان المعاصر فى 6 مايو 2012 هذا العام بعد ان اتهم مركز السودان المعاصر الجيش المصرية بمساعدة نظام الخرطوم فى حروباته الداخلية و شجب مركز السودان المعاصر رفع وزير الدفاع السودانى علم مصر فى الخرطوم . كما ان مركز السودان المعاصر طلب فى وقت سابق بمحاكمة وزير الداخلية المصرى الحالي اللواء محمد ابراهيم يوسف لمسؤليته فى مذبحة اللاجئين السودانيين 2005 حيث قتلا 304 برئ . ولا يزال بسجن القناطر 9 لاجئين سودانين معتقلين منذو عامين ونصف دون محاكمة ويطالب مركز السودان بضرورة اطلاق سراههم بالتعاون مع مفاوضية اللامم المتحدة . ورغم انهم ابرياء ولم يصدر بحقهم حكم قضائ ولا يحق لمصر اعتقالهم الا ان السلطات المصرية وضعتهم فى السجون غاية السوء مع محكومين عليهم من المصريين فى غرفة مكتظة كنوع من العذاب بعد ان تم تعذيبهم فى معتقلات امن الدولة لاتهامهم بالعمل فى حقوق الحركات المتمردة فى دارفور , وقد قتل فى هذا الظرف 3 لاجئين . المعتقلون هم: 1- فيصل هارون 2- ابوالقاسم ابراهيم 3- ادم عبداللة يحيى (ادم حولى) مئات السودانين فى السجون المصرية لقد قامت السلطات المصرية بترحيل يوم الاحد 8 من سجناء السودانين من ميناء اسوان النهرى الى بلادهم بعد ان قضو نحو 5 اشهر فى السجون المصرية بتهمة التسلل . وكان بعضهم قد القى القبض عليهم فى سينا ويحاول التسلل فى دولة اسرائيل او فى بوابة السلوم وهو يحاول التسلل الى ليبيا . ويعتبر المرحلين هم جزء قليل من مئات السودانين لا يزالون فى السجون المصرية فى السلوم والعريش والقناطر القى القبض عليهم بزات المنوال . والان السفارة السودانية فى مصر رفضت مساعدتهم فهم لا يملكون جوازات سفر وبعضهم عاجزون فى دفع تكاليف عودتهم القسرية. ويعيش هؤلاء وهم بالمئات فى ظروف انسانية ونفسية وصحية بالغة السؤء فى السجون المصرية . ويعتبر خروج هؤلاء مثل العدد من مواطنى دوله ما وغالبهم من الشباب دليل على انهيار الوضاع السياسية والاقتصادية التى يعيشها السودان والنظام الحاكم ذو الطبيعة العنصرية وهو يواصل فى حرب اهلية ضد شعبه. اسماء المرحلين : 1- حمدالله احمد رباح 2- عمر محمد حسين عبدالجبار 3- الطيب خضر محمد احمد 4- الريح عبدالله ابكر 5- ابوالقاسم ادم يحيى 6- حاتم عباس شقيق 7- امير عبدالرحمن بشير 8- محمد يونس عبدالقادر لم يتثنى الوقت والظروف الامنية لمركز السودان لمعرفة تفاصيل مئات السجناء بالسجون العسكرية فى سجن السلوم وسجون العريش والاسماعيلية وسجن القناطر وسجن اسوان وسجن حلايب وشلاتين والا انهم كما يرويه الذين اطلق سراحهم فان هناك الكثير منهم فى تلك السجون بلا جوازات سفر وفى ظرف انسانى سيئ للغاية وان السفارة السودانية بالقاهرة كما هو العادة ترسل مندوب لاستخراج وثائق سفر اضطرارية ان يرغبون فى العودة , رفضت ارسال مندوب الى تلك السجون . ويجدر ذكره ان هناك العديد من هؤلاء السجناء هربوا من بلادهم مع اشتداد الحرب والضائقة الاقتصادية بسبب سياسات نظام حزب المؤتمر الوطنى الجائرة وانهم يرغبون فى طلب حماية من المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر وعلى السلطات المصرية السماح لمندوب المفوضية لزيارتهم فى تلك السجون . مركز السودان المعاصر قسم الرصد الصحفى 20/06/2012
