ولتجدن أكثر الناس فرحا ومرحا بقصفه ودكه هم عصبة (المؤتمرجية) ولسان حالهم يلهج بالشكر والتقدير والعرفان للدولة العبريه ،،وهى تقدم لهم العيدية ،بدك وكرا من أوكار أدواتهم الاجرامية التى يدمرون بها الأمة السودانية،وتقدم لهم الخروج الآمن للغضبة الشعبية جراء الغلاء والظروف المعيشية والتى أضحت رفيق لهم فى المواسم والأيام العادية.. أم وجه الفرح الأول هو محاولة عصبة المؤتمرجية لاستغلال الموقف بدعوى توحيد الجبهة الداخلية والتفاف الأمة السودانية حول منظمتهم الفاشية وليست دولة كما يعتقد الرعية،والا لكانت عصبة المؤتمرجية التى ظلت ترجع عجزها طوال القرنيين الماضيين وفشلها وتدميرها للشعب السودانى وبلاده الى تأمر القوى الامبرالية وجشع الدول الاستعمارية وعدواتها لتابعى الرسالة المحمدية ،والتى كفاها عداوة وتدنسيا من قبل مدعى حمايتها،والشعب رغم تحمله شظف العيش والمرض والجوع واللا أمن ،الا أنه بناء أكاذيب عصبة المؤتمرجية تحمل ماتنؤ بحمله الجبال والأرض وعاش على الهامش ،مكتفيا بالنظر والصبر على سرقة المؤتمرجية لأحلامه وأماله وكبته مقهورا على ذلك. أم الوجه الثانى هى تلك السفريات المحدودة التى يقوم به وزير خارجية المؤتمرجية لما يعرف بالمؤسسات الاقليمية والقارية متسولا دعمها ووقوفها الى جانبها تنديدا وتهديدا كما أعتاد هو بالعيدية العبرية...وهل فلحت جامعة الدول العربية التى تديرها قطر فى وقف الموت بسوريا غير تلك الرحلات واللجان الرباعية والخماسية الماكوكيو والتى كان نتاجها موت أكثر من 50 سوريا يوميا؟؟ أم الاتحاد الافريقى تلك المنظمة التى لم تفلح سوى فى ارسال جنودها لانحاء القارة تحت امرة الجنود الأممية دون أن تحل مشكلة الصومال أو مالى أو؟؟؟ ولك أن تتخيل احتفاء أجهزة اعلام المؤتمرجية وحرصها لنقل جميع فصول تلك المسرحية فى كل أنحاء العالم وكانها نصر أو رد سمعنا ه كثيرا قبل ذلك من وزير الاعلام مرة وأخرى من وزير الدفاع الأهطل،،،ويبدو أن الرد الذى تجيده عصبة المؤتمرجية هو الشكية لاغير والاستغلالية لاغير!!! لأنه وببساطة شديدة السودان ليس بدولة والا اذا كان دولة حقيقية وليست عصبة لها جيش ومخابرات وجهاز أمن وخريطة أمن قومى لكانت جنبت السودان من تنزه طيران الدولة العبرية فى أراضيه أكثر من ثلاث مرات.. ثم لكانت قامت بتحقيق واسع فى الكيفية التى يتحصل بها العدو على المعلومات التى تكفل له الوصول لأهدافه بدقة متناهية ولكانت حادثة بورسودان وحدها كفيلة بازالة هذه الاستفهامات لكن كيف يكون ذلك من خلال نظام عصابى وليس نظام دولة ومؤسسات عصابة تعتمد فى معلوماتها المخابراتية على جهاز دولة أخرى وليس على جهازها بالرغم من كذب رئيس العصابة المتكرر بأن جل الميزانية تذهب لتقوية الجيش وأين هو هذا الجيش الذى تخترق أجوائه وتكتسح حدوده وتحتل أراضيه؟؟ ببساطة شديدة السودان فى عهد عصبة المؤتمر الوطنى أصبح وطنا عاريا لاغطاء له وبامكان أى مجموعة ان تجتاحه ناهيك عن دولة مادام وزير الدفاع فيه لاترقى مبرراته الى مبررات طفل يكذب ناهيك عن وزير عفوا زير دفاع ...وهذا لأن الألقاب فى عهد عصبة المؤتمرجية لاتعنى شىء وهى تصرف لكل فاقد خبرة وموهبة وتتحكم فيها شبكات المصالح التى تدير بها عصابة المؤتمر الوطنى السودان. وحتى لاأكون فاجرا وظالما فى حكاية عرى السودان ففى حالة واحدة هناك جهة مغطية ولم تتعرى بعد ألا وهى جرائم أفراد عصابة المؤتمرجية فهى الوحيد المحصنة... هل يتعظ المشير البشير وهو فى حالته الصحية تلك ويبيع الدنيا وما فيها من أجل مقابلة (عزرائيل) وحتما سيلاقيه ان طال الأجل او قصر،ويكفر عن سيئاته وجرائمه التى أرتكبها فى حق السودان وطنا وشعبا هو وعصابته قبل يوم الوعيد والذى هو ليس ببعيد؟؟؟ عبد الغفار المهدى [email protected]