· وعد بلفور البريطاني أساس الجريمة التاريخية التي حلت بوطن وشعب فلسطين · العودة للأمم المتحدة في نوفمبر لتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين والتصويت عليه · الدعوة لعقد اللجنة القيادية العليا لإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي: يتحمل الغرب الأوروبي أوزار وتبعات مظالم وعد بلفور البريطاني المشؤوم، وما حلّ بالشعب الفلسطيني ووطنه وقضيته، ويدفعنا هذا بعد قرابة قرن على الوعد المشؤوم؛ معاينة عنصرية "إسرائيل" وإرهابها، وقد آن أوان الموقف الأوروبي الواضح والصريح، لمعالجة هذه العنصرية التي تناهز سبعة عقود، ف "إسرائيل" كيان "أبارتهيد" وما يقوم به المتطرفون القتلة هو إرهاب معلن ومنظم، كيان غاصب يبيح القتل والاقتلاع، وعليه يعيش وبه يستمر ... المطلوب من أوروبا موقفاً ينسجم مع موقف شعوبها ومؤسساتها المدنية، ومجموع الاستطلاعات المتخصصة تشير إلى ذلك، ومنها هذا العام استطلاع معهد "فورسا" الألماني لحساب مجلة "شتيرن"؛ بأن: "إسرائيل دولة عدوانية"، وعليه نطالب دعم القرار الفلسطيني الموحد للذهاب إلى الأممالمتحدة في الشهر الجاري، وتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس، والتصويت عليه في الأممالمتحدة ومؤسساتها الأممية الخمسة عشر. فلسطينياً ندعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، ونؤكد على الجهود الجارية لتحريك "المصالحة الفلسطينية من الركود والجمود" عملاً باتفاق 4 مايو 2011 في القاهرة، وعقد دورة عمل جديدة لإنهاء الانقسام، والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية بقانون التمثيل النسبي الكامل، بعد أن انتهت الشرعية الانتخابية منذ يناير 2009، وانتخابات مجلس وطني موحد جديد (البرلمان الموحّد) لمنظمة التحرير الائتلافية في الوطن والشتات بانتخابات التمثيل النسبي الكامل 100%.