التغيير--------- بثقافة بديل تهلل له قوى الاستعمار القديم ووتتولاه وسائطها الاعلامية بالتاكيد هو بديل مشبوه ومشكوك باهدافه الاسترتيجيه -وثقافة بديل عاجز يختزل الفشل السودانى بفشل الانقاذ دون وعى للفشل العام منذ بداية الاستقلال من ناحية الرؤية .....وعدم ادراك الذات السودانية بعمق وتعريف علمى ......ودون ثقافة نقد ذاتى للعنصرية العرقية والدينية وتقديم اعتزار بمثابة بيان للمصالحة الوطنية للقوميات والثقافات السودانية للقوى الشابة والمثقفين المؤمنون بالبديل الحقيقى والمبدع كقاعدة صلبة للبنيان الثقافى والسياسى نحو المستقبل..وستكون ثورة بفكر اعرج ...وسيكون موضوع البديل كفرقعات او جفل العاب نارية سبقك فيها اخرون..... ويتسالون كسائلى يوما وهو زميل من مصر الشقيقة فرحا بثورته متى تتم الثورة السودانية بخيلاء من يظن بانه اول من انجز ذلك بالتاريخ والمنطقة؟؟؟وربما كوميديا عاجزة ساندت وجوه الحاضرين وهم من اقوام شامية وعربية اخرى تساؤله فما اسخف الجهل عندما يعم الاغلبية فتصبح الحقيقة العامة هى العجز عن المعرفة..........و لم يدركوا ان السودان والسودانيون اصحاب ريادة بافريقيا والشرق الاوسط وقيادة .وليسوا اتباع موجات وثورات مصنوعة ربما.او ثورات رعاع.وان الثورات بالسودان ماركة تاريخية مسجلة وليست نتاج من عدم كما حدث بالشقيقة الكبرى . وفخر ثوراتنا باكتوبر وابريل انها ثورات صفوة ولكنها للاسف اجهجت....فبديلنا يجب ان يكون استمرارا لمشاعل ضيها السياسى والثقافى ..ثورات لم تصنعها اوربا وتطلق نيرانها طائرات الناتو وتهلل لها قنوات الاعراب المافونون خدمة لاسيادهم الاستعماريين تاريخيا سادة الاسترقاق والعبودية عربون تامين لذاتهم فى زمان ادركوا ان هذه القوة قد اتخذت قرارا باعادة التشكيل السياسى والديمغرافى بناء على تصوراتهم لمستقبل المنطقة وتطويرا لمايحفظ مصالحهم بها. ونؤمن ان ثورة دون فكر كثور بمستودع للخزف لن تنجز الا الدمار بماساة اعادة انتاج الازمات وثورة مشكوك باهدافها ولن تكون الا خدمة لقوى الاستغلال وعمالة لتحقيق اهدافها وعونا للخروج من ازماتها...فمعا" لفكر يرتكز على هوية نفخر بها ولاندعيها وتشهد بها دمائنا....وفكرا" ينضح رؤية وعقيدة قتال علمى من اجل التغيير الحقيقى نحو ريادة وسيادة بالمستقبل...وليس ثورة الثيران على حكم الغيلان واللصوص.....نريد ثورة لايمكن سرقتها. والثورة السودانية مازالت تنتظر ملهما او ملهميها حتى لايسرقها الانتهازيون كما فعلوا سابقا"...نحن لسنا كالاخرين ولن نكرر ثورات الثيران ....ونحن السابقون...ثورتنا فريده...ولكنها تنتظر ملهما...او ملهمين...مثال غاندى ..مانديلا....او تنتظر كالخمينى او لينين اوحتى بن لادن بافق سياسى بابعد ماطرح بالقاعدة لاسباب النشاءة والتكوين والظرف الموضوعى والذاتى ...نريد ثورة وهى ليست كسابقاتها.ثورة تغيير مفاهيمى وقيادة ملهمة وذات بريق...ثورة تنتمى لعصر الحاسبات فكر ودقة والموروث الثقافى قاعدة صلبة ايمانا بالذات السودانية الثرية بتنوعها والمبدعة بمجموعها المتحد