ابراهيم القرشي    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    ماذا تعرف عن الفنان الراحل محمد فيصل الجزار؟ درس بالقاهرة وتزوج من شاعرة.. يعشق نادي الهلال وما هي علاقة لقبه بكرة القدم؟    شاهد بالصورة والفيديو.. نساء سودانيات بالقاهرة يهربن من داخل "الشقق" وينزلن الشارع العام خوفاً من "الزلزال" وساخرون: (جنقو مصر حيرتونا)    بالصور.. شاهد لحظات تشييع جثمان الفنان السوداني الراحل محمد فيصل "الجزار" إلى مثواه الأخير    الجيش السوداني يدخل آخر مناطق الدعم السريع في أم درمان    بالصور.. شاهد لحظات تشييع جثمان الفنان السوداني الراحل محمد فيصل "الجزار" إلى مثواه الأخير    وصول أول فوج لحجاج السودان الى ميناء جدة الإسلامي    العرض السعودي المليوني لفينيسيوس وهم    القنصل العام لمحافظات جنوب مصر بأسوان يكشف عند عدد العائدين من مصر عبر العودة الطوعية    اللورد زكي حاج علي يشيد بانتصارات التقدم .. ويعلن وقفته خلف النادي    بحضور ابن سلمان.. ترامب يلتقي بالرئيس السوري    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    نادي الشعب كوستي يبدا في تاسيس الاكاديمية للصغار    محمد وداعة يكتب: بيتنا الذى كان .. او ما تبقى منه    تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية    "مشاكل لا تحصى" في طريق أنشيلوتي مع منتخب البرازيل    هزة أرضية قوية في مصر يشعر بها سكان القاهرة وعدد من المدن المصرية    قنعنا من القيادات الحالية    في الدوري العام المؤهل للممتاز.. إثارة ومفاجآت في خمس مواجهات    اجتماع بين النمير وأبو ريدة يقرب المريخ السوداني من الدوري المصري    مكتب "كيكل": (تصريحات قائد قوات درع السودان في لقائه مع مجموعة من الصحفيين عبارة عن كذب و تلفيق ولم تصدر على لسانه)    اتحاد الكرة المصري: لا صحة لمشاركة المريخ السودانى بالدورى الموسم المقبل    رسميا.. كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا لمنتخب البرازيل    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شريعة الكليبتوقراط!! بقلم عبدالوهاب الانصاري

شريعة الكليبتوقراط!! بقلم \عبدالوهاب الانصاري[email protected]الكليبتوقراطيه: مصطلح يعني، حكم اللصوص (الحراميه)!! فحكم الشريعه الذي كثيرا مايكرره عمر البشير وحاشيته وحجابيه المبدرين والآيبين،فهو ينطبق تماما علي هذا المصطلح( الكليبتيواقراطيه) وهو حكومة اللصوص التي تراكم ثرواتها علي حساب شعوبها المهمشه تستثمر وتقتات من مخصصات صحتها ،وتطاول في البنيان من بنود تعليم أبنائها،وتسرق قوت أطفالها لبناء لحمها وتتطابق شحمها،فلينظر الإنسان السوداني أين كان هولاء حينئذ ؟؟ وأين هم الآن ومن أين لهم هذه الثروات الفجائيه السحت !!؟
وتلك الأمتيازات الخرافيه المحق ، وهلا جلسوا في بيوت أبائهم وأمهاتهم لننظر إن كانت ستعطي لهم ام لا؟ (شريعة مين وللشعب أنين ياكدابين))هاهو كبيرهم الذي علمهم السحر ولقنهم الإفك يشكر خادم الحرمين الشريفين ،علي مهاتفته وتأكيده جاهزية الانتظار للمشفي الذي سيستقبله (لأنه سمع حقيقة عن مرضي)!!؟ والقول له .وكم كم ثم كم كم ثم كم كم، من المرضي ينتظرون القميسيون الطبي في بلادك يا أمير المؤمنين وأمير النهرين الأزرق والأبيض وهم ناطرون يتوسلون موظفي شركة الهدف الأمنيه وأواب الشرطيه أن يأذنو لهم بالدخول وهم علي أبواب مشافيكم علي ندرتها في
أمارتكم الشريعه الكليبتوقراطيك ينتظرون وينظرون وأنت لم تسمع بهم فقط ! بل تري وتشوف وتحدق وتتكلم وترقص واقفا بساقيك، وتنبح مطلق عباراتك العنصريه وتشير بعصاتين إحداها تلوح بها مرعباوالأخري تنطق بها نهيقا برمزية عنصريتك النتنه، وشريعتك الكليبتو قراطيه والمدغمسه وبعد تصفيتها في عيد الحصاد في القضارف !! أين هي من شريعة بن الخطاب ومسئوليته من تعثر بغال العراق وهو بالمدينه!!! فمرضي السودان من المهمشين والبائسين والفقراء بفضل مشروعك الحضاري،يهاتفهم الصليب الأحمر أطال الله عمره للعلاج وتوفر له الدواء منظمات الإغاثه كالكاريتاس
القادمه من جمهوريات وممالك بني علمان متعها الله بالصحه والأمان وذادها من فضله لخدمة من كرمهم الرحمن ، بني الإنسان .شريعتك التي تلهج بها ويلهج بها ليل نهار خدامك طيلة ربع قرن من الزمان في دولتك الثيوقراطيه وحاشيتك الأتوقراطيه وصفويتك الآيدلوجيه وجهاز دولتك الشمولي يا ملك البحرين وسيد النهرين الأزرق والأبيض إستمدوا منك قول الكذب، وكتبت وكتبو عند الشعب كذابين ومدلسين أبالسه شريعتكم هي المصلحه الشخصيه والفتوي (بارسيل)للحاكم وذوي السلطان والجاه والمال وملحني القول حسب المكان، وظروف المكان وظروف الحال! والناس وإنتمائتهم
وطبقاتهم ومقاماتهم الاجتماعيه،حيث بطانتك يلبسون فاخر الثياب ويختارون دوابهم من آخر الموديلات وأفخم طراز من فاقع الألوان الذي يستفذ المحرومين ويحتكرون الألقاب العلميه والدرجات ويبدأون تسمية محفلهم بكلمة علماء ويذدردون ما لذ وطاب وحلو وحرام ويعلو صوتهم وتقوي سطوتهم وسلطتهم وتنمو مراكز قوتهم لهذه المهمه والغايه وتفسح لهم الأماكن في كافه وسائل الميديا والإعلام ويصبحو بوق السلطان ويوزعوا الفتاوي وفقا للضروره وحسب المقاس والمزاج والطلب بجميع ألوانها وأشكالها وطرازاتها المتباينه، والمتناقضه والمتعارضه وعرفكم الشعب من
ثماركم أما بوقك الإعلامي الديماجوجي الذي يصورك زيفا وحيفا مغوارا وبطلا هماما ومؤمنا فريدا مايذيدك تا الله إلا ضلالا ويدفعك منتشيا راقصا لاهيا مصوتا،دجالا أفاكا كذابا، لم توفر دواءا ولم توطن علاجا وانت في عمق ازمتك يلازمك شعورا إن كان ضميرك ينبض وتعترف بإستحياء بظلم قد وقع ، تصادم الصوره الزائفه التي تنصبك معصوما كاملا إلاها وأنت كم قتلت نفوسا وسجنت جورا وأهنتم وجلدتم وحقرتم ظلما وكم حنثتم عهدا ونكصتم وعدا وقطعتم رزقا وأبدتم عرقا ثم تطلبون الغفران في لحظة غفيان فكيف يستجاب لكم مأكلكم من قوت الشعب ومشربكم من سقايته ،وملبسكم
من كسوته وغذائكم من فمه فأني يستجاب لكم وحقوق الناس لاتسقط بالتقادم ولا بالتوبة في شريعة غير الكليبتوقراطيين إلا بالعفو والعفو محال!! والتغيير آت والغضب الساطع آت من كل الأزقة آت والشعب كله إيمان من الوديان آت ومن الكراكير آت ومن الحلال والفرقان آت وإنه لقريب التغيير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.