كل الود والإحترام للأستاذ هاشم صديق والتحية لنضالاته ضد الظلم والعهود الديكتاتورية والتحية لحسن ظنه في الشعب السوداني الذي كان معلماً للشعوب في أدب المقاومة منذ المهدي وعلي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ والقرشي وغيرهم ممن كتبوا صفحات التاريخ بدمائهم الذكية ثم أتي من بعدهم زرية ضعفاء أضاعوا كل أمجاد آبائهم وأجدادهم ورفعوا الراية بيضاء لهؤلاء ولأمثالهم أهدي هذه الكلمات وليس تطاولاً علي القامة معلم الشعراء الأستاذ هاشم صديق. نمرق وين ياهاشم الشعب إتبوم وأصبح كاضم ما ظني يحاجج أو حتي يناضم مهما يطعن فيهو الحاكم وعهد الردة الطوًل ظالم يمرقوا وين ياهاشم ------- حليل إكتوبر والناس الماتوا حليل القرشي القدم للحرية حياتو مهما الشعب إتعذب وزادت مأساتوا خوفاً مابلعن حاكم سراً في صلاتو ما الليل الحالك طالت سنواتو ولازال العهد الغاشم ويمرقوا وين يا هاشم ------- مهما تموتو ومهما يجيكم وكلما تولع ناراً فيكم خوفكم دايماً طافيكم من وين الحرية تجيكم قنعان من خيراً فيكم شوفوا فكي يداويكم شان ما تصبحوا إنتو الشعب الخادم ويمرقوا وين ياهاشم ------- الناس الحاسين الوجعة وضايقين هما الفجعة ديل القاعدين بره وكايسين الرجعة الديمة بولعوا للحرية الشمعة وزادهم أصبح بكية ودمعة وآلام في الجوف الكاتم
