وصف د. أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، أمين قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني، المعارضة السياسية بأنها لا تفرق بين صراعاتها مع السلطة وصراعاتها مع الدولة وقال لبرنامج (مساء الخميس) بالتلفزيون أمس، إنه ليس بالضرورة أن تكون السلطة قوية والمعارضة ضعيفة لأن النظام سيكون ضعيفا، وأضاف: السلطة الآن قوية جدا ولكن النظام ضعيف، وتابع: هذه حالة غير صحية، وزاد: مطلوب لاصلاح النظام أن تتنازل السلطة حتى عن بعض حقوقها وأن تسمح لنظام مفتوح يسمح للقوى السياسية ان تدخل النظام، لا ان تقف خارج النظام، وقال إن هذا يمكن ان يتم بتعديلات دستورية او بتعديل لنظام الانتخابات، وأضاف: لابد أن يفكر المنظرون داخل السلطة وأن تنشأ القوى السياسية وتكون جزءا من النظام، واعتبر د. أمين أن الدستور المهم يكون صالحا للجميع وليس أن يكون صناعة القوى السياسية، وقال إن الاحزاب الآن لا تساوي (10%) من الشعب وأضاف: المهم هو إعمال دستور جيد، وتابع: أنا لا اعتقد ان المؤتمر الوطني عليه مخافة من ان يكون حزب الأكثرية، لكنه تخوف من أن تكون السلطة بلا معارضة. اكون شاكرا لو شرح لي احدكم ما يقصده الدكتور هنا. و بما انني مدرس فساستخدم وسيلة ايضاح لفائدة اعضاء المؤتمر الوطني: بالله ناس المعارضة ديل ما بالغوا؟! رب لا راد لقضائك و لكننا نسألك اللطف فيه، هذا حالنا لا يخفي عليك و عجز من وليتهم امرنا ظاهر بين يديك ، فاعفو عنا و اغفر لنا و ارحمنا و اصرف عنا البلاء يا ارحم الراحمين يا الله. و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق و المرسلين.