يقول الله تعالى لا ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم هاهو فجر كمبالا المظلم يفسر هذه الآية الكريمة اليهود والنصارى هم الدينمو المحرك لهؤلاء القلة القليلة التي سامت الوطن الغدر والعمالة ( رعتني أرضها طفلا فكيف اسومها غدري) ويقال أن شر البلية ما يضحك هؤلاء الشرذمة هم يعرفون أن الشعب السوداني الكريم لا يهضمهم ولا يسمع إليهم قل لي بربك كيف محمد أحمد وعبد الرسول وخادم الله وعرفة يقبلون بأمثال الحلو وعقار وعرمان هذه المعادلة مثل أقطاب المغناطيس المتنافرة هؤلاء لا مكان لهم بيننا وهم يدركون ذلك لكنهم فقط ينفذون مخططات إسرائيلية أمريكية لزعزعة الأوضاع في هذا الوطن الحبيب ونقول لهم تحلمون بحكم السودان كما يحلم إبليس بالجنة وحلمكم سوف يدوم طويلا طويلا ولو راق لكم ما يسمى بالربيع العربي نحن هنا ليس لدينا ربيع بل لدينا صيفا حارا يحرق كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات البلاد . ونحن نتمنى من الحكومة أن تعلن يوغندا عدو لدود العاصمة اليوغندية كمبالا صارت مأوا ومرتعا لأعداء الوطن ومثلنا العربي يقول من يستضيف عدوك فهو أخطر من عدوك ولو تحدثنا بصراحة والصراحة راحة لا فرق بين كمبالا وجوبا ومن المعروف أن دولة جنوب السودان لها حدود مشتركة مع يوغندا , دولة الجنوب ويوغندا دولتان مسيحيتان عدوتان للإسلام والعروبة ( والما عارف يعرف ) ويجب أن نرسل إشارات قوية لدولة الجنوب أن عبور عملاء الفجر الكاذب من يوغندا إلى جنوب السودان ومن ثم إلى السودان الكبير هو بمثابة إعلان حرب ولا عذر لمن أنذر . ونناشد الحكومة أن لا تفاوض هؤلاء المأجورين أمريكيا وإسرائيليا ويجب أن يتم إسكاتهم عسكريا هؤلاء لو وضعنا العسل عن يمينهم والسمن عن يسارهم لا يسمعون صوت العقل لأنهم لا يملكون قرارهم فقط يتلقون أوامرهم من أسيادهم في تل ابيب وواشنطون لذا من الأوجب أن الحسم يكون حاسما نحن شعب لا يرضى الإرتهان إلى الأجنبي والمأجورين والدليل على ذلك الأمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس (بريطانيا) أحتلت 65% من الكرة الأرضية لكن البريطانيين شهدوا لنا بالشجاعة وشدة البأس فقالوا لم يقتل لهم قائد في الدول التي أحتلوها إلا في الخرطوم قتل قائدهم غردون أجدادنا قتلوا غردون ونحن اليوم مؤهلون أن نقتل أكثر من غردون. جبريل موسى أحمد