تدين الجبهة الوطنية العريضة الإعتداءات المتواصلة لجهاز أمن النظام الغاشم على الحريات باعتقاله لعدد من قيادات قوى المعارضة وتعتبرها إستمراراً لسياساته الاجرامية في قمع الحريات والتنكيل بالمعارضين فى سجونه وبيوت اشباحه ، حيث مازال يعتقل الشرفاء من ابناء الوطن بعد لقاء كمبالا، وتُشدد على أن جميع هذه الإنتهاكات تتم متابعتها ورصدها بدقة ، وتحذر النطام وجهاز أمنه بأن حياة المعتقلين تظل مسؤولية معلقة فى رقابه ، وأن كل ضرر من تعذيب نفسى أو جسدى أو فقد لحياة أحدهم سيحاسبون عليه عاجلا أم آجلا حسابا عسيرا ولن يفلت منهم أحد بجرمه. إن الجبهة الوطنية العريضة بقيادة المناضل الكبيرالاستاذ على محمود حسنين لم تكن من الموقعين على وثيقة كمبالا ولكنها رحبت باللقاء وأعلنت عن استعداداها للتعاون مع قوى المعارضة الموقعة عليها ، لذا تكرر دعوتها لكل قوى المعارضة المدنية والمسلحة للتوحد من أجل اسقاط نظام الانقاذ الدموى الفاسد الفاشل وحرقه من جذوره وبناء دولة تحقق العدالة والحرية والسلام والمساواة والديمقراطية والتنمية والرفاهية لابناء شعبنا ، كما تحثها على عدم التحاور مع النظام ، اذ ان التحاور يتناقض واسقاط النظام، ولان التحاور يدعم النظام ولا يجني منه المتحاورون غير السراب ولا يقبضون غير الريح. ان الجبهة الوطنية العريضة تُحذر النظام من السير في هذا الطريق الشائك وتُعلن لكل شعوب العالم ان نظام الانقاذ الذي ارتكب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وجرائم الابادة الجماعية في دارفور ويواصل ارتكاب جرائمه في جبال النوبة والنيل الازرق لا ينبغي ان يُسمح له بأن يواصل جرائمه في مواجهة المعارضين والتنكيل بهم فى بيوت اشباحه في مدن السودان المختلفة وندعو منظمات حقوق الانسان الي ادانة سياسات النظام الاجرامية والضغط عليه لاطلاق سراح المعتقلين فورا. عاش نضال الشعب السودانى الأبى وثورة حتى النصر الطيب الزين الامين العام للجبهة الوطنية العريضة .