طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين في احداث جامعة الخرطوم نهاية الأسبوع الماضي وشددت علي ضرورة تقديم الجناة الي العدالة واجراء تحقيق مستقل عن الحادثة التي وصفتها بالدخلية علي المجتمع السوداني وإرهاب للطلاب وتتنافي مع حقوق الانسان.وقال رئيس الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم ان ما حدث في جامعة الخرطوم مدان باقوي العبارات وهو جريمة وارهاب للطلاب المسالمين وتابع(نطالب باطلاق سراح الطلاب المعتقلين وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادثة وتمليك كافة الحقائق للرأي العام ) وأضاف نرفض بشكل قاطع استخدام العنف مع الطلاب وارهابهم وشدد رئيس الهيئة وهو استاذ سابق في جامعة الخرطوم تعرض لتعذيب كبير في بيوت الأشباح أولي شهورحكم الانقاذ ومن ثم ترك الجامعة احتجاجاً علي عجز ادارة الجامعة في الوقوف معه وتصعيد قضيته شددعلي ضرورة ان تلتزم الدولة بالحياد تجاه الجامعات واداراتها واكد رفض الهيئة القاطع لدخول منسوبي السلطات للحرم الجامعي.وكان الطلاب بجامعة الخرطوم قد تعرضوا مساء الجمعة الماضية الموافق الاول من فبراير الحالي الى إعتداءات جسيمة وإعتقالات شملت عدد كبير من الطلاب والطالبات ،حتي وصل العنف الى (حرق) داخلية كردفان والذى إمتد الى داخلية النيل الازرق وذلك بعد اقتحام الجامعة من قبل طلاب المؤتمر الوطنى والسلطات الامنية.وكان السبب فى الاحداث هو أعتراض الطلاب على دخول د.الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية لمخاطبة اسبوع الخريج يوم الخميس الموافق 31 يناير2013 حيث تم اطلاق أعيرة نارية مما أدى الى إثارة الرعب والهلع داخل الحرم الجامعى ثم تطور الموقف الى عنف مما أدى الى تضامن داخليات البركس للطالبات مع زملائهم فى مجمع داخليات الوسط وخرج الطلاب فى مسيرة طلابية سلمية تعبيرا عن إستنكارهم ورفضهم العنف فواجهتهم السلطات الامنية بالغازالمسيل للدموع والهراوات مما أسفر عن اصابات بالغة وسط العديد من الطالبات والطلاب (العُزّل)