بسم الله الرحمن الرحيم وصلتنا أنباء ظهر هذا اليوم تفيد بأن المجموعات المسلحة "الجانجويد" التي تمتطي الخيول و الجمال و عربات الاندكروزر , قد أغارت اليوم على قرية "جكمة الشرقية" مستخدمة السلاح الثقيل الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصاً و جرح أكثر من سبعين آخرين و حرق أكثر من خمسمائة بيت و ما تزال المعركة مستمرة مع المدنيين العزل حيث قامت القوات الحكومية بالإنسحاب من المنطقة ممهدة الطريق للمليشيات القبلية كي تقوم بالإعتداء على المواطنين الذين رفضوا مسألة التبعية لعد الفرسان و فضلوا الإنضمام إلى محلية هبيلة التي أعطتهم وضعية "قرية" كبيرة . لقد رفض أهالي المنطقة الإنضمام إلى محلية عد الفرسان و فضل أهلها البقاء ضمن نطاق محليتي كتيلة و هبيلة التي يترابطون مع أهلها بصلات الدم و القربى و يتعايشون في تلك المنطقة منذ زمن بعيد في وئام و ألفة و تداخل كبير , و المنطقة تعتبر من أكثر مناطق جنوب دارفور غني من حيث الأفراد الذين يمتهنون حرف الرعي و الزراعة و التجارة و لهذا السبب كثرت الأطماع حولها و أبت هذه المليشيات المسلحة إلا أن تعبث بأموال و أرواح المواطنين في هذه المنطقة الحيوية من دارفور التي يقطنها أساساً السكان المنحدرون من مناطق شمال , شرق و جنوب محلية "كلبس" بشمال غرب دارفور . و نحن إذ ندين هذا العمل السافر الجبان , نؤكد إن دارفور ما تزال تحت رحمة هذه المليشيات العديمة الرحمة و لهذا ندعو الأهل في كامل التراب السوداني للإلتفات إلى هذه المشكلة التي لم يولون مشكلة دارفور الإهتمام الكافي منذ تفجرها كما نناشد المنظمات الأهلية و الوطنية و الأجنبية إلى تقديم يد العون لهؤلاء الناس المنكوبين و أن يتذكر المعتدون أن للظلم نهاية .
عن أهالي المنطقة :
عبدالله عيسى دولة قطر آدم إسحق نيروبي , كينيا محمد ********* مدينة هبيلة (فضل عدم ذكر إسمه بالكامل) أعيان و طلاب من مدينة الخرطوم (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) أعيان و شباب من غرب دارفور (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) العمدة آدم ********** |(فضل عدم ذكر إسمه بالكامل)