قال تعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتق الله واعلموا ان الله مع المتقين) رابطة تضامن اهل السودان حاليا كان سابقا باسم رابطة الشهيد السحيني التضامنية . لان اسم الرابطة التضامنية لاهل السودان اعم وذلك لنصرة كل مظلوم والتضامن معه والوقوف ضد كل ظالم يعد ويظلم في اهل دارفور واهل السودان . الضحايا الذين قتلوا في يوم الجمعة الماضية الاول من شهر مارس 2013م . في قريتي ام بطيخة وجقعمة على يد مليشيات الجمجويد المدعومة من الحكومة و نحن في الرابطة نحمل المسؤولية الكاملة للحكومة السودانية وحكومة الولاية ومليشاتهم من الجمجويد الذين يعيثون في الارض فسادا . ومنذ اربعة ايام الجمجويد في كل دارفور يجتمعون في رهد اسمه (رهد الله مرقة) ويتجهيزون بامر من الحكومة وحكومة الولاية ويخططون لحرق معتمدية كتيلة وينهبون كل دارقمر كما صرح قادة الجمجويد في قرية جقعمة . ولكن اهل كتيلة بالمرصاد للمجرمين المعتدين ومستعدون للدفاع عن انفسهم في اي وقت . واهل كتيلة لم يعتدي احد منهم على اي انسان طيلة زمن الحرب . ولن يسمحون بالفساد في ارضهم وسيقاتلون المجرمين والله اصرهم. بدات مشكلة جقمة في سوق يوم الخميس في حلة ام بطيخة التي يسكن فيها قبيلة الفور وحلة جقمة التي يسكن فيها قبيلة التاما وهذان القريتان تتبعان لمعتمدية كتيلة ولا تتبعان لمعتمدية عد الفرسان . واهلها ابرياء مسالمون ولم يظلموا احد في حياتهم. وكان نائب الوالي موسى عبد الكريم ذهب الى رهيد البردي وهو في طريق عودته يريد ان ياتي الى معتمدية كتيلة لضم القريتين الى كتيلة . لكن الجمجويت قاموا بمهاجمة المدنين العزل ونهب ممتلكاتهم . والاساءة اليهم. في اليوم التالي تكون لجنة العقداء من كتيلة ولجنة العقداء من عد الفرسان للبحث حول اسباب المشكلة . ووجدوا ان الجمجويد قالو ان لهم اوامر من نائب رئيس الجمهورية مباشرة( بحرق حلال الزرقة) وقالوا انهم سينهبون كل (الرزقة العبيد) وسمع هذا القول ناظر عد الفرسان ولم يقل لهم هذا خطا. وقام الجمجويد باوامر من زعيهمهم العميد مهدي هارون بقتل ثلاث عقدة من كتيلة من الخلف . وقتلوا ثلاث رجال من قرية جقمة وامراة واحدة . ورفضوا لاهل جقمة بالنزوح الى كتيلة بعد حرقها. وقاموا بنهب كل ممتلكات السكان الابرياء العزل من التاما والفور والبرقو والارينقا المقيمين في كل القري التابعة لعد الفرسان بدون رحمة ولا انسانية ولا اخلاق ولا دين . ولا معين لهؤلاء المستضعفين الذين يقولون ربنا اخرج من هذه القرية الظالمة اهلها واجل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصريا . وهدد الجمجويد بحرق معتدية كتيلة كلها وطرد القمر من هذا البلد كما قالوا ونهب كل ما فيها . وفي اليوم الثالث ردت اللجنة الامنية للعقدة من عد الفرسان قالوا لاهل كتيلة انهم لا يستطيعون ان يفعلوا اي شئ وان الجمجويد لديهم دعم من جهات عليا . وفي اثناء كل ذلك بدا الجمجويد يجمعون قوتهم في رهد الله مرقة بين عد الفرسان وكتيلة ويستعدون للاغارة وقالوا للحكومة التي اتت بالامس ان هناك معارضة عندها 30 سيارة داخل كتيلة وهم يريدون ان يذهبوا لمحاربتها بامر من حهات عليا . لكن الحكومة تعرف ان هذا كذب وان كتيلة لم تقف الى جانب المعارضة ولا مع الحكومة كل سنوات الحرب الماضية .. والحكومة لم تقم بطردهم من حيث يتجمعون . والى اليوم الجمجويد مجتمعون ويستعدون للهجوم تحت عين الحكومة وسمعها ولكن اهل كتيلة مستعدون كامل الاستعداد للدفاع عن انفسهم وكل سكان المحلية لكنهم سيولون الدبر ويندمون على جريمتهم . وننشر هنا اسماء قادة الجمجويد الذين نهبوا وقتلوا الابرياء في ابطيخة وجقمة ونهبوا ممتلكاتهم . العميد مهدي هارون قائد الجمجويت ومعه ثلاث معاونون هم: عبد الله خليل السماني ابشعير بطة فضل
نتابع ونخبركم بالتفاصيل عبد الله محمد أبو سكين الناطق الرسمي باسم رابطة التضامن اهل السودان .